
هاجمت قوات الأمن سكان جزيرة الوراق مجدداً بعد هجوم أغسطس الماضي.
جزيرة الوراق
وجاء الهجوم على إثر اعتراض الأهالي على اختطاف قوات الأمن إثنين من الأهالي.
وأعلنت الحكومة المصرية أن 71% من جزيرة الوراق، الواقعة جنوب غربي القاهرة، أصبحت في ملكية هيئة المجتمعات العمرانية.
وتحتل جزيرة الوراق، موقعا متميزا في نهر النيل، وقام أفراد الشرطة والجيش فى أغسطس بحملات لهدم المنازل في الجزيرة بزعم “الاعتداء على أملاك الدولة”، الأمر الذي أدى إلى اشتعال فتيل مواجهات بينهم وبين الأهالي وإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وألقت قوات الأمن ألقت القبض على 14 من أهالي جزيرة الوراق أثناء مقاومتهم للقوات قبل أن يحاصرهم الأهالي وتضطر القوات إلى إطلاق سراح المعتقلين.
مدينة حورس
ونشرت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للحكومة المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، صورا لتصميمات “مدينة حورس”، الاسم الجديد الذي تم اختياره لجزيرة الوراق.
ويهدف المشروع إلى تحويل الجزيرة إلى مركز تجاري بمعايير عالمية تبلغ مساحته 1516 فدانا، أي ما يعادل 6,35 كلم مربع، بتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ 17.5 مليار جنيه.
يذكر أن الجزيرة ستصبح ملكاً للإمارات العربية التي استولت على معظم الأراضي والشركات المتميزة فى مصر لدورها فى انقلاب 2013 وإيصال السيسي للحكم.
وقال أحمد الجدامي : في انباء عن مهاجمة #جزيره_الوراق الان.
وأضاف مسعد البربير:
أهالي #جزيرة_الوراق وفصل جديد من بلطجة النظام بحقهم. #السيسي #مصر #الجمهورية_الجديدة