مصر

حاكم الشارقة يهدي مصر 425 قطعة أثرية نادرة مهربة منها

أهدى الشيخ سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة، مصر 425 قطعة أثرية فرعونية مهربة منها.

ويعود تاريخ القطع الأثرية النادرة المهربة من مصربحسب وكالة أنباء الإمارات إلى العصور التالية:

 

  • عصور ما قبل السلالات في الألفية الرابعة قبل الميلاد .

  • سلالات الممالك القديمة و المتوسطة و الحديثة .

  •  الفترة البطليموسية القرن الرابع.

  • الفترة الرومانية القرن الأول ق. م، والقرن الثاني الميلادي.

  • العصر القبطي.

  •  القرن الرابع، السادس الميلادي.

أثار مصر المهربة

وهذه ليست المرة الأولى التي يعيد فيها حاكم الشارقة إلى مصر آثار مهربة منها .

كان حاكم  الشارقة قد أعاد لمصر 345 قطعة أثرية مصرية مهربة في نوفمبر 2017.

وذلك بعد أن تم ضبطها ومصادرتها بواسطة رجال الجمارك في مطار الشارقة الدولي .

وفى سبتمبر الماضي أعلن مدير عام الإدارة العامة للجمارك في الكويت، ضبط آثار فرعونية مهربة من مصر في طرد يزن نحو 65 كيلو جراما، عبر الشحن الجوي من مطار الأقصر.

وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الآثار إلى مصر . 

وفيما يخص آثار مصر المهربة، ضبطت  السلطات الإيطالية فى مايو 2018، أكثر من 22 ألف قطعة أثرية مصرية شحنت من ميناء الإسكندرية إلى مدينة ساليرنو الإيطالية داخل حقائب دبلوماسية.

وأعادت السلطات الإيطالية تلك الآثار إلى مصر، والتي ينتمي أغلبها إلى الحقبة الفرعونية على الرغم من عدم تسجيلها لدى وزارة الآثار المصرية.

و فى 17 سبتمبر الماضي أمر النائب العام بسرعة ضبط وإحضار قنصل إيطالي سابق في الأقصر، بتهمة تهريب ما يقارب 22 ألف قطعة آثار تاريخية، وإحالة متهمين آخرين إلى المحاكمة الجنائية، بينهم شقيق يوسف بطرس غالي، قبل الإفراج عنه بكفالة.

وتنتمي الآثار المهربة جميعها للحضارة المصرية فى عصورها التاريخية المتعاقبة.

و فى 30 أكتوبر الماضي تسلّمت إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، من سامح شكري، وزير الخارجية، ونظيره الألماني هايكوماس، أطلس سديد الأثري، في مؤتمر صحفي، عُقد بمقر وزارة الخارجية، بحضور هشام عزمي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية.

ويعو الأطلس النادر إلى القرن التاسع عشر، وبالتحديد عام 1218 هـ – 1803 م، ويحتوي على عدد من أبرز الخرائط العثمانية النادرة، وقد نشره محمود رئيف أفندي

ووفق بيان للثقافة، أعرب شكري عن تطلعه لأن تستمر ألمانيا في هذا النهج المحمود، وأن تقتدي بها دول أوروبية أخرى، لم تصل بعد إلى هذا المستوى من المسئولية، في إشارة إلى بريطانيا التي شهدت مزادات بيعت فيها آثار مصرية .

ويعتقد على نطاق واسع أن تهريب الآثار فى مصر يتم برعاية رسمية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى