حبس صفوان ثابت رئيس شركة جهينة بتهمة الانضمام وتمويل جماعة إرهابية

قررت جهات التحقيق حبس “صفوان ثابت” رئيس مجلس إدارة شركة جهينة للصناعات الغذائية، المنتجة للألبان والعصائر المعبأة لمدة 15 يوماً بتهم مزعومة، بالانضمام وتمويل جماعة إرهابية.

حبس صفوان ثابت

وكانت مصادر أمنية أكدت، الأربعاء، القبض على صفوان ثابت من منزله، ليمثل أمام جهات التحقيق؛ لمواجهته في التهم المنسوبة إليه.

وأكدت شركة جهينة، في بيان سابق لها، أنه تم احتجاز رئيس مجلس إدارتها على ذمة التحقيقات.
وأعلنت شركته جهينة، تعيين نجله سيف رئيسا لمجلس الإدارة.

وكانت شركة جهينة للصناعات الغذائية، قد أعلنت في بيان للبورصة المصرية، الأربعاء، التحفظ على رئيس مجلس إدارة الشركة صفوان ثابت على ذمة تحقيقات، مؤكدة أنه ليس لديها معلومات عن مضمون التحقيقات، وأن سيف الدين ثابت هو نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وله كافة الصلاحيات اللازمة لإدارة الشركة.

وطمأنت الشركة، مساهميها مؤكدة أن القرار ليس له أي تأثير على أعمال الشركة أو عمالها، وأنها مستمرة في مزاولة كل أعمالها بانتظام، وحريصة على المحافظة على حقوق المساهمين.

شركة جهينة

وسبق وواجه صفوان ثابت قراراً من لجنة إدارة أملاك جماعة الإخوان، عام 2015 بالتحفظ على أمواله، مع عدد من رجال الأعمال ممن لا تربطهم أي صلة تنظيمية بالجماعة .

يذكر أن صفوان ثابت أحد رجال الأعمال البارزين في مصر، من خلال مساهمته في تأسيس شركة جهينة للصناعات الغذائية عام 1983، وهي شركة مصرية متخصصة في إنتاج ومعالجة وتعبئة مجموعة متنوعة من منتجات الألبان والعصائر والزبادي وكذلك منتجات الطهي، والتي تمتلك حصص سوقية متقدمة في هذا القطاع وكذلك تصدر لأسواق خارجية متعددة.

وتمتلك شركة جهينة 4 مصانع تابعة وشبكة توزيع ضخمة تغطي أكثر من 136.000 ألف منفذ تجزئة في جميع أنحاء مصر، فضلا عن مزرعة الألبان التي تبلغ مساحتها 550 فدان، بحسب بياناتها للبورصة المصرية.

وتصدر الشركة إنتاجها إلى أسواق في الشرق الأوسط، وأمريكا، والدول الأوروبية.

الجيش المصري

وتوقع محللون أن يكون لدى الجيش المصري نوايا بالتوسع فى إنتاج الألبان، تم على إثره اعتقال صفوان ثابت، أو ربما رفض دفع إتاوات للسيسي والحكومة، كما سبق وكشف صلاح دياب، الخبير الزراعي الدولي، و مؤسس المصري اليوم، فى حديث مسرب مع أحمد شفيق، وصيف رئيس الجمهورية في انتخابات 2012.

وقال دياب إن السيسي بدأ يتجه لفرض إتاوات على رجال الأعمال بعد أن أغلق الخارج ابوابه فى وجهه.
واعتقل دياب على إثر تسريب الحوار، كما أعيد فتح قضية الفساد فى مطار القاهرة المتهم فيها شفيق.