مصر

حبس طباخ دار أيتام بعد الاعتداء الجنسي على فتيات الدار

أمرت النيابة العامة، الأحد، بحبس طباخ يعمل بدار أيتام (مبرة المرأة الجديدة) بمصر القديمة، بتهمة التعدي جنسيًا على الفتيات المقيمات بالدار.

حبس طباخ دار أيتام

وقال بيان للنيابة العامة أن “وحدة الرصد والتحليل” بمكتب النائب العام، تبينت تداول شكاوى بمواقع التواصل الاجتماعي عن تحرش طباخ يعمل بدار أيتام (مبرة المرأة الجديدة) بمصر القديمة، بالفتيات المقيمات بها.

وأوضح البيان أن النيابة العامة سألت إخصائية بمديرية الشئون الاجتماعية بالقاهرة والتي شهدت بتكليفها بفحص ما رُصِد بمواقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة، فانتقلت إلى الدار والتقت بفتاتَيْن أدلتا إليها بشهادتهما حول تعدي الطباخ عليهما.

الاعتداء الجنسي على فتيات

وأكدت بعضُ الفتيات المقيمات بالدار، وعددٌ من العاملين علمهم من المجني عليهما بالواقعة، وأن مديرَي الدار قد أُبلغا بها فاكتفيا بطرد الطباخ منها، وكان يتعين عليهما إجراء تحقيق إداري بالواقعة وإبلاغ الشرطة بها.

وأضاف البيان: “بسؤال النيابة المجني عليهما، وتبلغ إحداهما من العمر 11 عامًا، والثانية 14 عامًا، شهدتا بتعدي الطباخ عليهما عدة مرات مقابل تقديمه إليهما مبلغًا ماليًّا في كل مرة لتسكتا عن أفعاله.

وقالت الفتاتين، أنهما “لم تقويا على مقاومته في كل مرة رهبةً منه، ولكنهما أبلغتا صديقاتهن المقيمات بالدار بالواقعة، واللاتي أبلغن المشرفين بها، وقد أكدتا إخصائيتان اجتماعيتان بالدار علمهما من المجني عليهما بالواقعة”.

وأضافت إحدى الفتيات: “الطباخ بيعمل معايا زي الكلاب ما بيعملوا”، في إشارة منها لتزاوج الكلاب.

إنكار الطباخ

كانت النيابة سألت إخصائية بخط نجدة الطفل، فقدمت إلى النيابة العامة تقريرًا أثبتت فيه إقرار المجني عليهما بتعرضهما لتعدٍ جنسيٍّ من الطباخ المتهم أكثر من مرة، وأن أيًّا من المشرفات بالدار لم يساعدن المتهم على ذلك بينما استغل الأخير وقت تغيبهن عن الأطفال لينفذ جريمته.

من جانبه، أنكر الطباخ المتهم أمام النيابة العامة ما نسب إليه بالتحقيقات، مدعيا عدم تعديه جنسيا على المجني عليهما، وأنه احتضنهما وقبّلهما على رأسيهما بنية حسنة لطلبهما المال منه.

وعرضت النيابة العامة المجني عليهما على مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الشرعي، بيانًا لمدى تعرضهما لتعد جنسي من عدمه، وطلبت النيابة العامة مديري الدار لسؤالهما.

م.م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى