قضت محكمة جنح مستأنف الدقي المصرية، أمس الأربعاء، بحبس العميد محمد سمير، المتحدث السابق باسم الجيش المصري، وطليق الإعلامية إيمان أبو طالب، 6 أشهر، “حكم نهائي” فى اتهامه بتبديد منقولات خاصة بها.
حبس العميد محمد سمير
وجاء الحكم بحبس محمد سمير بعد ساعات من نشره مقالاً يهاجم فيلم أصحاب ولا أعز، و يتحدث عن وجود مؤامرة على أخلاقيات المجتمع.
ورفع سمير، في وقت سابق، دعوى استئناف على الحكم الصادر ضده من محكمة جنح الدقي في الجيزة، بالحبس 3 سنوات، وكفالة 10 آلاف جنيه، وتعويض مؤقت ألف جنيه، لاتهامه بتبديد قائمة المنقولات الخاصة بزوجته السابقة الإعلامية إيمان أبو طالب.
وطالبت إيمان أبو طالب في دعواها بتوقيع أقصى عقوبة على العميد محمد سمير، وفقا للمادة 341 من قانون العقوبات، وذلك بسبب تبديده المنقولات التي قدرت بإجمالي 750 ألف جنيه، وألزمت أبو طالب في دعواها طليقها بتأدية مبلغ 100 ألف جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، مع إلزامه بالمصروفات، ومقابل أتعاب المحاماة، وجاء ذلك بعد انفصال محمد سمير عن عنها قبل عيد الفطر الماضي.
يذكر أن محمد سمير عقد قرانه على إيمان أبو طالب في 13 مايو 2017، بإحدى الحدائق في القاهرة، واقتصر الحفل حينها على دعوة المقربين من العروسين فقط، وحضر حفل الزفاف، عدد من الإعلاميين والفنانين ونجوم المجتمع.
المتحدث السابق باسم الجيش
و شغل العميد محمد سمير سابقا منصب المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية منذ 1 يوليو 2014 خلفاً للعقيد أحمد محمد علي وحتى 1 يناير 2017.
وعقب استقالته أسس محمد سمير شركة توصيل على غرار أوبر بالشراكة مع الجيش وطليقته وقناة فضائية، لكن هذه المشروعات فشلت، بعد انكشاف أسرارها، فيما طلق سمير إيمان أبو طالب بعد عودته لزوجته الأولى.
الخلاف مع أحمد شعبان
وأطيح بسمير بعد خلاف مع المقدم أحمد شعبان، مسؤول إعلام الرئاسة، الملقب برئيس تحرير مصر، وتسريبه روابط للصحفيين وصفه فيها بأنه من “أهل الحظوة”، ونقل الإعلام إلى “النموذج الأفشل” ، وذلك بعد منْع زوجته الإعلامية “إيمان أبوطالب”، من العمل في القنوات المختلفة، ومنع “سمير” نفسه من تولّي أي موقع في المنظومة الإعلامية التي يشرف عليها “شعبان”.
وأضاف “سمير”: “سبب الفشل دوما هو إسناد الملفات إلى غير ذى خبرة، أو إلى أشخاص محدودي الإمكانيات والقدرات، أو ما كان يسمى بعد ثورة يوليو أهل الثقة أو الحظوة أو من تربطهم علاقة بشخصيات نافذة”.
وتابع “رأينا قديما وحديثا من يسند إليهم ملف الإعلام، وهم أبعد الناس عنه، أو لأنهم يتمتعون بعلاقات بعينها مع أشخاص بعينهم، دون أن تكون لديهم المهارات والقدرات المطلوبة في هذا الأمر، ثم نبكي على اللبن المسكوب، ونتساءل: لماذا فشل الإعلام في تحمل مسؤولياته؟”.
زر الذهاب إلى الأعلى