أعلن المكتب السياسي لحركة حماس، مساء أمس الجمعة، أن إسرائيل تطلب تدخل 4 دول في صفقة تبادل أسرى معها، وهي “تركيا وألمانيا وقطر ومصر”.
جاء ذلك على لسان صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، في لقاء بث عبر فضائية “الأقصى”.
وقال العاروري في اللقاء، إن “الاحتلال يطلب من مصر وتركيا وألمانيا وقطر أن يتدخلوا في صفقة، ونحن لن نعطي الاحتلال أي شيء دون مقابل”.
وأضاف: “لا يوجد شيء جوهري في صفقة التبادل، نحن سلمنا فقط خارطة طريق للوسطاء (لم يذكرهم)”.
وتابع العاروري: “لا يوجد باب لتحرير الأسرى إلا من خلال صفقات التبادل التي ترغم الاحتلال على الإفراج عن الأسرى، وخاصة أسرى المؤبدات”.
صفقة تبادل الأسرى
وحول أسرى “نفق الحرية” الفارين من سجن “جلبوع” والمعاد اعتقالهم مؤخرا، أوضح العاروري أن “عملية الفرار أثرت في المجتمع الصهيوني بشكل عميق، والأسرى الستة وجهوا صفعة للاحتلال”.
وأردف: “أبطال نفق الحرية أعادوا تذكير الشعب الفلسطيني بكل قواه بأن هناك أسرى أبطالا يجب أن يتحرروا، وواجبنا أن نخرجهم من أبواب السجون رغما عن الاحتلال كما جرى في صفقات التبادل”.
كان عضو المكتب السياسي للحركة زاهر جبارين، صرح الأربعاء، بأن “حماس” قدمت لوسطاء إطارا لصفقة تبادل أسرى لكنها لم تتلق ردا إيجابيا، مؤكدا “استعدادها لإنهاء الصفقة بأسرع وقت”.
وتحتفظ “حماس” بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
بينما تعتقل إسرائيل نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و540 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
