عربي

حماس ترحب بـ”بيان القاهرة” وفتح تؤكد تبني مصر والأردن عقد مؤتمر دولي للسلام

رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الاثنين، ببيان الرئاسة المصرية الذي صدر في أعقاب لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، حول جهود القاهرة في تخفيف معاناة أهالي قطاع غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

ترحيب حماس

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، “نعبر عن ترحيبنا ببيان الرئاسة المصرية الذي صدر في أعقاب لقاء الرئيسين المصري والفلسطيني، والذي أكدت فيه الرئاسة المصرية على استمرار جهود مصر الشقيقة في تخفيف معاناة أهلنا في قطاع غزة، وصولًا إلى إنهاء معاناة الحصار بما يعكس طبيعة العلاقة الراسخة بين مصر وشعبنا الفلسطيني والأهل في غزة”.

وأضاف “نرحب بتأكيد مصر على استمرار الجهود من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية”.

وتابع النونو: “نؤكد تجاوبنا في الماضي والحاضر مع هذه الجهود المقدرة لتحقيق وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام وبناء المرجعيات القيادية والوطنية والسياسية على أساس الشراكة في الإدارة والقرار”.

مؤتمر دولي للسلام

في الوقت نفسه، أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنتين “التنفيذية” لمنظمة التحرير الفلسطينية و”المركزية” لحركة فتح، أن الأردن ومصر تبنتا عقد مؤتمر دولي لعملية السلام، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال الأحمد، في لقاء مع تلفزيون “فلسطين” الحكومي، إن “الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية حسام زكي، كشف عن تنسيق أردني مصري بشأن رؤية الرئيس عباس”.

وبيّن الأحمد أن “الرئيس عباس بحث خلال جولته مع العاهل الأردني والرئيس المصري التطورات السياسية، وفرص عقد مؤتمر دولي لإحياء عملية السلام، بعد المتغيرات السياسية التي طرأت، والتي كان أخرها تغير الإدارة الأمريكية”.

وفي 25 سبتمبر، طلب عباس من غوتيريش، الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، مطلع 2021، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وتابع الأحمد “ترتيب الأوضاع العربية هدف فلسطيني لدعم القضية الفلسطينية، وهناك عمل وتنسيق فلسطيني عربي بشأن القضية الفلسطينية”، مشددا على “رفض بلاده أي رعاية أمريكية منفردة للمفاوضات مع إسرائيل”.

وأشار إلى أن تحركات الرئيس عباس “الهامة”، ستشمل قريبا دولا عربية أخرى، لم يسمها.

ومنذ أبريل 2014، توقفت مفاوضات السلام، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كان عباس، قد عاد، الإثنين، إلى رام الله، بعد جولة خارجية بدأت بزيارة عمان ولقاء العاهل الأردني عبدالله الثاني، واختتمت في القاهرة، بلقاء السيسي، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى