أعلن “أبو عبيدة” الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء أمس الإثنين، عن تدهورٍ صحة أحد الأسرى الإسرائيليين لديهم.
وقال أبو عبيدة في بيان،“نعلن عن تدهور طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القسام، وسننشر خلال الساعاتِ القادمة بإذن الله ما يؤكد ذلك”. ولم يفصح عن مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بيانا حمل فيه حركة حماس “المسؤولة عن أوضاع الأسرى المدنيين”، وقال “ستواصل إسرائيل جهودها، بوساطة مصرية، لإعادة الأسرى والمفقودين”.
وتحتفظ “حماس” بأربعة أسرى إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة.
وعادة ما تتحفظ الحركة عن الإفصاح عن مصير المحتجزين الأربعة، أو وضعهم الصحي.
وترفض حماس الربط بين عملية الإعمار وتبادل الأسرى، وتصر على إجراء صفقة وفق شروطها المتمثلة في تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
