حمدين صباحي يطالب السيسي بقصف سد النهضة..”الآن وليس غدا”

طالب حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، النظام المصري والمتمثل في “السيسي” بقصف “سد النهضة” قائلاً: “إما تدمير السد أو تدمير مصر”.
مطالبة السيسي بقصف سد النهضة
جاء ذلك عبر تدوينة نشرها صباحي على موقع الفيسبوك، قال فيها: “دقت ساعة الحقيقة، وليس أمام مصر، الآن الآن وليس غدا، إلا الدفاع الشرعي عن النفس بتدمير السد الأثيوبي وإلغاء الملء الثاني إلى غير رجعة “.
وأضاف حمدين: “لو لم نفعل، لا قدر الله، فإننا نستسلم لأعمق هزيمة في تاريخ مصر منذ بدأت مصر التاريخ. هزيمة نكراء لا نخسر فيها المياة وحدها بل السيادة والاستقلال والحياة. ولا حل وسط، إما تدمير السد أو تدمير مصر”.
وطالب صباحي من كل مصري أن يتحمل مسئوليته ويتهيئ للدفاع عن مصر بكل مايملك.
وتابع: “لنتعلم من أبطال فلسطين الفارق بين شرف المقاومة ومهانة الاستسلام”.
واختتم بالقول: “اللهم انصر المقاومين في فلسطين.. اللهم هيئ لمصر أمر رشد يمكنها من القيام بواجبها ويحفظها.. ويعزها ويقيها سوء المنقلب قبل فوات الأوان “.
خيارات أخرى
كان مصدر مسؤول في وزارة الري المصرية، قد صرح بأن مصر تمتلك خيارات وبدائل أخرى للحفاظ على حقوقها المائية في نهر النيل خلال التعامل مع أزمة سد النهضة الكبير الإثيوبي.
وكشف المسؤول، أن المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الإفريقي، جيفري فليتمان، استمع لوجه نظر الجانب المصري حول نقاط الاختلاف في أزمة سد النهضة، مضيفا أنه تفهم المخاطر الناتجة من استمرار الأعمال بشكل آحادي.
وأوضح إن الولايات المتحدة اطلعت بشكل كبير على طلبات مصر والسودان وإثيوبيا، مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية لا ترغب في فرض قرار على أي من الدول الثلاث، كما أنها تريد حل الخلاف بدون الانحياز إلى طرف دون آخر.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة لا ترغب في الضغط على الجانب الإثيوبي، حتى لا تتفاقم الأوضاع المتوترة هناك، حيث ترى أن أي ضغط على حكومة آبي أحمد يعني توترات أكبر في منطقة القرن الإفريقي.
وتعثرت مفاوضات سد “النهضة” بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، لا سيما في ظل إصرار إثيوبيا على المضي قدما في الملء الثاني للسد خلال يوليو وأغسطس المقبلين.
بينما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب، على الترتيب.