تأييد إخلاء سبيل حنين حسام و استمرار حبس مودة الأدهم على ذمة قضية “الاتجار بالبشر”

تضاربت الأنباء حتى الساعة حول قرار غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة، بخصوص استئناف النيابة على قرار الإفراج على فتاتي التيك توك حنين حسام ومودة الأدهم.
حيث أكدت مواقع إخبارية عدة، أن محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة، اليوم الأربعاء 27 يناير، قررت قبول استئناف النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل حنين حسام ومودة الأدهم على قرار قاضي المعارضات إخلاء سبيلهما.
وبذلك، تكمل حنين حسام وأيضا مودة الأدهم فترة الحبس الاحتياطي على ذمة اتهامهما بـ”الاتجار بالبشر”، لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية.
وكان قاضي المعارضات في جلسة أمس الثلاثاء، قد قرر إخلاء سبيل مودة الأدهم بكفالة 5 ألاف جنيه وحنين حسام بكفالة 15 ألف جنيه، على ذمة اتهامهما بالاتجار بالبشر.
لكن مؤسسة حرية الفكر والتعبير، afte، قالت إن الدائرة 32 جنايات جنوب القاهرة، قررت قبول استئناف نيابة شمال القاهرة على قرار إخلاء سبيل “مودة الادهم” وإلغاء قرار اخلاء سبيلها، مع تجديد حبسها 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنح الساحل والتي تواجه فيها تُهمة “الإتجار بالبشر”.
فيما قررت غرفة المشورة بمحكمة العباسية رفض استئناف نيابة شمال القاهرة على قرار إخلاء سبيل حنين حسام وأيدت إخلاء سبيلها في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنح الساحل والتي كانت تواجه فيها تُهمة “الإتجار بالبشر” أيضاً.
حنين حسام ومودة الأدهم فتيات التيك توك
كانت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، قد قضت في 12 يناير الجاري، ببراءة مودة الأدهم وحنين حسام و3 آخرين من تهمة التعدى على القيم والمبادئ الأسرية، وإلغاء حكم محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بمعاقبتهن بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه.
ووجهت المحكمة المتهمتان 9 اتهامات قامت إثرها النيابة العامة بإحالتهم و3 آخرين للجنايات، وهم: “الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، والاشتراك مع آخرين فى استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، وتلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققاه من مشاهدة، ونشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها”.
كما أسندت النيابة للمتهمات التحريض على الفسق، وأنهما عضوتان بمجموعة “واتس أب” لتلقى تكليفات استغلال الفتيات، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفي، وتشفير هواتفهم وحساباتهم.
وجاءت واقعة القبض على حنين حسام ومودة الأدهم ضمن حملة استهدفت العديد من الفتيات المعروفات في القضية باسم “فتيات التيك توك”، وتمت إحالتهن جميعا للمحاكمة.