كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، اليوم السبت، عن دخول 5 معتقلين من سجن العقرب في غيبوبة، نتيجة إضرابهم عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، لاحتجاجهم على سحب إدارة السجن البطاطين والملابس الثقيلة منهم.
وقالت التنسيقية في صفحتها على الفيسبوك: “إصابة 5 من معتقلي العقرب بغيبوبة وإدارة السجن ترفض علاجهم و تهددهم بالضرب”.
وتابعت التنسيقية : “أصيب 5 معتقلين بسجن العقرب بغيبوبة على خلفية دخول الإضراب عن الطعام؛ احتجاجاً على الإهمال الطبي المتعمد، وعدم السماح لهم بدخول الطعام والملابس والبطاطين”.
وأكدت التنسيقية أن إدارة السجن ترفض علاجهم أو منحهم محاليل وتهدد بضربهم وسحلهم، كما قطعت الكهرباء عنهم، وأخفت عددًا منهم في أماكن غير معلومة حتى الآن.
كما أعلنت التنسيقية، استمرار إضراب معتقلي العقرب لليوم الثامن وتزايد أعداد المضربين
وكشفت المنظمة الحقوقية، أن معتقلي سجن طرة شديد الحراسة المسمي بـ “العقرب”، مستمرون في إضرابهم عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، مع تزايد أعداد المضربين وخاصة بعد الضغط عليهم لفك الإضراب ونقل أكثر من 15 معتقلا إلي “العزل” في غرفة مظلمة بدون كهرباء.
كانت مصادر حقوقية قد أكدت إن أكثر من 300 معتقلا بسجن العقرب يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، احتجاجا على ممارسات إدارة السجن معهم، والتي أدت إلى وفاة الصحفي والناشر “محمود صالح”، بسبب معاناته من البرد والإهمال الطبي داخل محبسه.
وكشفت المصادر زيادة عدد المرضى في ظل الطقس منخفض الحرارة، ورفض إدارة سجن العقرب تسليم المعتقلين أغطية أو ملابس ثقيلة أو السماح لذويهم أو محاميهم بزيارتهم وتوفير متطلباتهم، وكذلك منعهم من العلاج.
وأوضحت مصادر حقوقية، أن المعتقلين بدأوا في التساقط نتيجة نقص السكر في الدم، وتدهورت الحالة الصحية للمعتقل «محمد عبد الحميد العياط» وتم نقله لمستشفى ليمان طرة.
وأعلن المعتقلون بدء إضرابهم عن الطعام عقب وفاة الصحفي محمود صالح، مطالبين النائب العام بفتح تحقيق في أسباب وفاة الصحفي المعتقل بالعقرب، موجهين الاتهامات إلى كل من ضابط مباحث السجن محمد شاهين، و بلوكامين السجن علاء.
