أعلنت دولة إفريقية تعيين وزيراً للقهوة فيما يواجه المصريون خطر نقص البن ووصوله لمرحلة الاختفاء.
اختفاء البن
وأعلنت شعبة البن التابعة للغرفة التجارية في مصر، عن وجود “نقص كبير” في مخزون القهوة، وكشفت عن أن الموجود من البن يكفي مدة “لا تتجاوز شهرا واحدا”
وأرجع رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، حسن فوزي، السبب في ذلك إلى “الصقيع الذي حدث في دولة البرازيل نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري، وأتلف أكثر من 25 بالمئة من المحصول، وتسبب في قلة المعروض”
وأشار إلى أن مصر “تستورد 100 بالمئة من المحصول، لعدم ملاءمة مناخها لإنتاجه، حيث يحتاج لدرجة حرارة مرتفعة ورطوبة عالية”
ارتفاع أسعار البن
وتشير الأرقام الصادرة عن شعبة البن المصرية، إلى أن أسعار البن ارتفعت الضعف خلال النصف الثاني من العام الماضي، بعد ارتفاعها 8 مرات متتالية.
ووفقا لإحصائيات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن قيمة الواردات المصرية من البن غير المحمص وصلت إلى 84 مليونا و508 آلاف دولار، خلال الـ8 أشهر الأولى من عام 2021
بينما يتدنى حجم الاستهلاك السنوي للفرد بنحو 200 غرام فقط، مقارنة بأميركا التي يصل فيها حجم استهلاك الفرد لنحو 9 كيلوغرامات سنويا، ونحو 3 كيلوغرامات في لبنان والجزائر
تعيين وزيراً للقهوة
فيما أعلن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، جيمس ماراب، عن التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومته التي تضم وزيرًا للقهوة وآخر لزيت النخيل.
وقال ماراب، أثناء إعلان التشكيلة، الثلاثاء، إن حكومته لا تحتوي فقط على بعض الوجوه الجديدة، وإنما بعض المناصب الجديدة أيضًا، في إشارة إلى وزير القهوة -الذي يُعتقد أنه الأول من نوعه في العالم-.
وأشار إلى إن التعيينات الجديدة تظهر التزام الحكومة بتوسيع الصناعات الزراعية الرئيسة.
وأوضح ماراب أن الحكومة الجديدة المكونة من 33 وزيرًا “تسلط الضوء بشكل خاص على الزراعة بهدف تعزيز النمو الزراعي في البلاد”.
وأضاف “الزراعة هي المجال الذي يمكن للحكومة أن تؤثر فيه بشكل أكبر، بالنظر إلى عدد السكان الذين يشكل المزارعون الجزء الأكبر منهم”.
وأكد ماراب أن وزارتي القهوة وزيت النخيل ستعملان جنبًا إلى جنب مع وزارة الزراعة التي يديرها أيي تامبوا.
و أصبح النائب البرلماني جو كولي، وزيرًا للقهوة، بينما تم تعيين فرانسيس مانيك، وزيرًا لزيت النخيل.
القهوة مصدراً للدخل القومي
ويهيمن صغار المزارعين على إنتاج القهوة، حيث ينتجون ما يقرب من 85% من المحصول السنوي للبلاد، كما تعد تجارة القهوة مصدرًا لدخل نحو مليوني شخص، قرابة ربع سكان البلاد، وفق وزارة الزراعة والثروة الحيوانية.
وتمثل القهوة ثاني أكبر سلعة زراعية في البلاد، حيث تشكل 27% من إجمالي الصادرات الزراعية، و6% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وبالنسبة لزيت النخيل، قال ماراب إنه يعد “أكبر سلعة زراعية” في بلاده، حيث يسهم بحوالي 40% من عائدات الصادرات الزراعية.
وارتفعت أسعار البن فى مصر بنسبة وصلت إلى 15 % للكيلو منذ بداية الشهر الجاري فقط.
زر الذهاب إلى الأعلى