نشرت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان”، رسالة استغاثة دامية، كشفت الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقليين السياسيين في ليمان 440 بسجن وادي النطرون.
وكانت رسائل من أهالي معتقلي ليمان 440 سجن وادي النطرون وصلت إلى الشبكة، استغاث فيها الاهالي من التعذيب والاهمال الطبي والانتهاكات داخل السجن سيئ السمعة.
التعذيب في ليمان 440
وقالت إحدى الرسائل: “دخلنا الزيارة قال لنا ان معاون المباحث ابراهيم طويل، هو والضابط رضا خضر والمخبرين، أسامه وسليمان، ضربوه وجروه من العنبر إلي أوضه مافيهاش كاميرات، وقالهم ودوه عنبر 12 المعروف بعنبر التعذيب عشان يعرف يشتكي كويس”.
وتابعت: “بعد كده خدوه سحل وحطو تلج عليه وقلعوه هدومه و كلبشو إيديه ورجليه ونزلو عليه ضرب هما الاربعة، لدرجة انه أغمى عليه فخافوا أن يكون مات فدخلوه مستشفى جوه وركبوا له محاليل”.
وأضافت الرسالة الدامية: “قسما بالله شوفت منظره من شدة الضرب قولت هنتحر جوه السجن عشان أوصل صوتي لأي حد ان في تعذيب جوه سجن 440، و حسبي الله ونعم الوكيل فيهم. دا كل اللي حصل”.
“التعذيب فى السجون أعمى”
من جانبها، قالت الشبكة المصرية لحقوق الانسان، إن الأمانة التي تحملها، تؤكد بأن سياسة الداخلية المصرية والمتمثلة فى أفرادها تعتمد بشكل واضح وصريح على التعذيب بكافة أشكاله وطرقه فى السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة.
وأضافت الشبكة: “التعذيب فى السجون اعمى لا يفرق بين سجين جنائى ومعتقل سياسى”.
وتابعت الشبكة في بيان لها: “الشبكة المصرية تضع تلك الاستغاثات أمام النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوى، ونيابة وادي النطرون، للتفتيش والإشراف على سجن 440، من أجل حماية النزلاء من بطش معاون المباحث، وزملائه وذلك طبقا للصلاحيات التي أقرتها المادة 85 من قانون تنظيم السجون رقم 396 لسنة 1956”.
وحملت الشبكة، مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن كافة الانتهاكات التي يرتكبها الضباط والقائمون على سجن 440 وادى النطرون.