نشر الناشط الحقوقي “أحمد العطار”، رسالة استغاثة مسرية من داخل سجن طرة، طالب المعتقلين فيها بالتدخل لانقاذهم قبل انتشار فيروس كورونا بينهم، محذرين من كارثة كبرى.
وقال العطار أن الرسالة بعنوان “أنقذونا قبل فوات الأوان”.
وبحسب الرسالة كشف المعتقلون أنه:
1 – لا توجد أي اجراءات وقائية كما تدعي إدارة السجن .. وأن عدد النزلاء في الزنزانة بضع وعشرون في مساحة زنزانة ضيقة للغاية مما يعد مرتعا خصبا لهذا الوباء.
2 – لا توجد مياه إلا لمدة ساعتين في اليوم مما يجعل الاحتراز والنظافة الشخصية يكاد يكون مستحيلا.
3- الزنزانة ليس بها تهوية ولا تدخلها الشمس لا صيفا ولا شتاءا
4 – التريض والتهوية لا تتم إلا لمدة ساعة خلال اليوم وهذا معناه اننا محشورين داخل الزنازين لمدة 23 ساعة متواصلة.
5 – قامت ادارة السجن بإجراء احترازي بمنع الزيارات حتى لا تنتقل العدوى من الخارج لكن للاسف لم تتوفر لنا متطلبات الحياة الأساسية .. فإذا قامت بتوفير بعض الأطعمة لا تكفي لتلبية احتياجاتنا مما يضطرنا نتقاسمها سويا.
6 – من ناحية الاجراءات الصحية:
لم توفر ادارة السجن أدوات نظافة شخصية من صابون وديتول وكلور وكحول وكمامات.. ولا تسمح بالخروج إلى الطبيب إلا إذا كان الشخص يعاني معاناة شديدة.
وتابعت الرسالة: ” الأطباء داخل السجن لا يعيرون اهتماما لحالات ارتفاع درجة الحرارة والانفلونزا التي قد تكون اعراض كورونا”.
وأشار المعتقلون في الرسالة إلى طبيب السجن يقول للنزيل:” لا تأتيني إلا وأنت محمولا ولا تستطيع السير على قدمك”.
7 – الحالة النفسية للنزلاء في هذه الظروف يرثى لها ، ناهيك عن حالة أمهاتنا وزوجاتنا واهالينا النفسية مع هذا الفيروس.
وناشد المعتقلون في رسالتهم: “أحرار العالم ومنظمة الصحة العالمية والقضاء، والحكومة أن تكون على قدر الحدث وأن تنحي خلافتنا السياسية جانبا وأن تنحى خلافاتنا السياسية حتى نكون يدا واحدة في التصدي لهذا الوباء”.
كانت عدد من المنظمات الحقوقية المصرية والدولية قد طالبت السلطات المعنية المصرية، الإفراج الفوري عن المُحتجزين في السجون، حمايةً من انتشار “فيروس كورونا”.
زر الذهاب إلى الأعلى