عربيمصر

 رسالة من حماس للاحتلال عن طريق مصر: “لدينا بنك أهداف قادرون على استهدافها”

كشفت مصادر مصرية، الثلاثاء، عن رسالة حملتها حركة “حماس”، للجانب المصري لنقلها إلى حكومة الاحتلال، تفيد بأن تحت أيدي المقاومة “صواريخ جديدة”، قادرة على استهداف ما تحدده من مواقع، في حال عدم الاستجابة لمطالب المقاومة خلال الساعات القادمة.

مطالب المقاومة

وأوضحت المصادر، إن قيادة المكتب السياسي لحركة “حماس”، أبلغت المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصرية، برفض كتائب المقاومة الانخراط في أية مفاوضات قبل تنفيذ سلطات الاحتلال المطالب التي أعلنتها المقاومة.

وبحسب المصادر، مطالب المقاومة هي “سحب جنود الاحتلال من داخل المسجد الأقصى، والإفراج عن كافة المعتقلين، منذ اندلاع الأزمة الأخيرة الخاصة بتهجير أهالي حي الشيخ جراح بالقدس، ووقف كافة القرارات الإسرائيلية في هذا الخصوص”.

ولفتت المصادر إلى رسالة حملتها حماس للجانب المصري لنقلها إلى حكومة الاحتلال، بأن تحت أيدي المقاومة بنك أهداف، هي قادرة على الوصول إليها بنسبة نجاح كبيرة، علاوة على دخول صواريخ جديدة، ساحة المعركة لأول مرة، قادرة على استهداف ما تم تحديده من مواقع، حال عدم الاستجابة لمطالب المقاومة خلال الساعات القادمة”.

وأشارت المصادر لموقع “العربي الجديد”، إن الوضع متأزم للغاية، بعد تأكيد المسؤولين السياسيين في حركة حماس، إصرار الكتائب على مطالبها، لتجنب الضغط الدولي الذي يمارسه بعض الوسطاء لمنع اندلاع مواجهة شاملة، أو انتفاضة جديدة.

وأضافت: “قيادة حماس أبلغت المسؤولين عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصري، بإسقاط تفاهمات الوساطة السابقة بشكل كامل، والعودة للمربع صفر”، مشددين على أن قرار عودة المسيرات الليلية والبالونات الحارقة لا رجعة فيه”.

وتابعت المصادر ذاتها أن “التقديرات المصرية ذاهبة إلى مزيد من التصعيد في ظل توفر معلومات بشأن استعداد فصائل فلسطينية لتنفيذ عمليات نوعية، داخل العمق الإسرائيلي، وهو ما يستتبعه رد إسرائيلي لحفظ ميزان القوى”.

وبحسب المصادر، فقد “طلب المسؤولون المصريون، مهلة لاحتواء الأزمة وإقناع الجانب الإسرائيلي بالتراجع خطوة للخلف قبل وصول الأزمة لنقطة اللاعودة”.

خسائر الاحتلال

في الوقت نفسه، قالت مصادر قيادية بحركة “حماس”، إن “بيان قائد الكتائب محمد الضيف المقتضب لم يكن تهديداً فارغاً ولكن يمكن القول إن القسام وفصائل المقاومة كانت تنتظر تلك اللحظة لإعادة رسم خطوط القوة وفرض موازين ردع جديدة سيكون لها ما بعدها”.

وأكدت حماس أن “الضفة والقدس ستكونان مسرحاً للعمليات والأمر لن يكون قاصراً على صواريخ غزة فقط”، مشددة على أن “ميدان السياسة لم يعد محل تعويل عليه من قيادة الكتائب خلال تلك الأزمة”.

وقالت قيادة حماس: “نعلم أنه ستكون هناك خسائر نتيجة التصعيد ولكن الخسائر التي ستتكبدها حكومة الاحتلال بكافة الموازين ستكون أكبر بكثير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى