قصفت روسيا مستودعات وقود أوكرانية بصاروخ أسرع من الصوت، كما قصفت مدرسة في ماريوبول الأوكرانية، بعد أسابيع من الفشل في السيطرة على أي مدن رئيسية في أوكرانيا، وفقا لبلومبرج.
ولجأ نحو 400 مدني للاختباء في المدرسة، لكن لا يوجد تأكيد رسمي حتى الآن بشأن حصيلة قتلى الهجوم، بحسب رويترز.
وقال مجلس مدينة ماريوبول إنه جرى إجلاء “عدة آلاف” من السكان من ماريوبول إلى الأراضي الروسية خلال الأسبوع الماضي، بحسب رويترز.
صاروخ أسرع من الصوت
فيما أطلقت روسيا أيضا صاروخ أسرع من الصوت وصواريخ كروز لتدمير مستودعات الوقود والذخيرة في أوكرانيا، وفقا لوكالة الأنباء الروسية إنترفاكس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن صواريخ كروز أطلقت من البحر الأسود وبحر قزوين، بينما أطلق الصاروخ الآخر من القرم.
أكدت أوكرانيا الهجوم بصاروخ يتجاوز سرعة الصوت، وقال مساعد رئاسي إن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تضطر فيه روسيا إلى استخدام “مدفعية أكثر تدميرا”.
وتوقع مسؤولون عسكريون أوكرانيون أن تشن القوات الروسية هجوما جديدا على كييف في محاولة للسيطرة على العاصمة الأوكرانية مع تشديد الخناق على ماريوبول، بحسب فايننشال تايمز.
تأتي إعادة التجميع في الوقت الذي “هزمت فيه القوات الأوكرانية الحملة الروسية الأولى لهذه الحرب، والتي كانت تهدف إلى الاستيلاء على كييف وخاركيف وأوديسا ومدن أوكرانية كبرى أخرى لفرض تغيير الحكومة في أوكرانيا،” بحسب معهد دراسات الحرب .
زر الذهاب إلى الأعلى