كشفت الإدارة العامة لمباحث الجيزة، لغز مقتل معلمة أزهرية داخل كمبوند في منطقة حدائق أكتوبر.
سائق أوبر وراء مقتل معلمة
وتبين من تحريات المباحث، أن منفذ الجريمة سائق في إحدى شركات توصيل الزبائن بسيارت الأجرة “أوبر”، وارتكبها بدافع السرقة، لافتاً إلى أن المتهم نفذ الجريمة انتقاماً من المجني عليها التي طلبت منه رد 5 آلاف جنيه اقترضها منها قبل الحادث بعدة أسابيع، ثم استدرجها أمام شقتها وحطم رأسها بحجر حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال، ونجح المتهم في الهروب قبل أن ينتبه إليه أحد من سكان الكمبوند.
وأفادت التحريات أن المتهم كان يعرف المجني عليها لأنها من زبائن الشركة التي يعمل بها، وطلب منها مبلغ 5 آلاف جنيه على سبيل “السلف”، وعندما استجابت له وأعطته المبلغ حاول المتهم المماطلة في السداد، وأمام إصرار المجني عليها للحصول على حقها، استدرجها بالقرب من شقتها في أكتوبر وقتلها.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهم هرب من مسرح الجريمة وصعد إلى شقة المجني عليها بعد أن حصل على مفتاح شقتها ودخلها للبحث عن أي أموال فلم يجد.
كانت الكاميرات قد رصدت الجريمة وحددت شخصية القاتل.
كان المارة قد عثروا على جثمان المجني عليها ملقاة على الأرض، بعد أن تم تهشيم رأسها.
أوبر في قفص الاتهام
واعترفت شركة أوبر في ديسمبر 2019 بوقوع نحو 3000 حالة اعتداء جنسي في سيارات تعمل لديها بالولايات المتحدة فقط، خلال عام، وسط انتقادات واسعة لممارسات السلامة التي تتبعها الشركة.
وأضافت شركة أوبر، في تقرير للسلامة: “أنها سجلت 235 حالة اغتصاب، إضافة إلى آلاف حالات الاعتداء”.
وهذه المرة الأولى التي تفصح فيها الشركة عن إحصائيات من هذا النوع، لكن خبراء يعتقدون أن حالات كثيرة من الاعتداء الجنسي لا يُجرى الإبلاغ عنها.
وكانت شركة أوبر قد خسرت ملايين الدولارات على مدى السنين الماضية، بسبب سلسلة من الجرائم التي ارتكبها سائقوها.
في المقابل، تعرض بعض السائقين في شركة أوبر للاعتداء والقتل، ففي 31 أغسطس 2019، تعرض هاني شاكر، أحد سائقي أوبر في مصر الجديدة للذبح.
وأثبتت التحريات أن المتهم، وهو “عاطل”، طلب سيارة عبر تطبيق “أوبر” لتوصيله لأحد الأماكن بمصر الجديدة، وأثناء الرحلة استغل المتهم انشغال السائق بالقيادة، وأصابه بجرح ذبحي بالرقبة، ثم سدد إليه عدة طعنات أخرى في أماكن متفرقة بالجسد.
وفي جريمة أخرى، أحالت محكمة جنايات الإسكندرية، شخصين إلى مفتي الديار، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، لاتهامهما بقتل سائق في شركة أوبر، بدفنه حيا في أحد المنازل المهجورة بنطاق حي العامرية ثانٍ.
وتقول التقارير: “إن 93% من الضحايا في سيارات شركة أوبر ركاب، وأن نحو 7% من الضحايا كانوا سائقين”.
زر الذهاب إلى الأعلى