طالب الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية في مصر “أحمد موسى” بحرمان المصريين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين أو المتعاطفين معهم، من العلاج في حال إصابتهم بفيروس “كورونا”.
حرمان الإخوان من علاج فيروس كورونا
وقال “موسى” في حلقة أمس السبت من برنامجه “على مسئوليتي” بفضائية “صدى البلد”: “المواطن الشريف بس اللي يتعالج، إنما الإخواني بعالجك واعاملك كبني آدم، وانت مش بني آدم”.
وتابع موسى قائلاً: “كل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لا يستحقون أن يعيشوا في مصر لأنهم خونة”.
وأضاف: “أقسم بالله العظيم ما في إخواني يستحق يحصل على 3 صاغ من خزينة مصر.. والله ما يستحق المواطن الإخواني المصاب بكورونا أن تعالجه الدولة المصرية”.
وزاد بالقول: “ملعون من دافع ويدافع عن الإخوان الإرهابيين حول العالم، ولعنة الله على كل إخواني عايش أو غار في داهية”.
أحمد موسى
وحول استضافة القاهرة لقائد مليشيات ليبيا المنقلب “خليفة حفتر”، قال أحمد موسى: “أردوغان ألقى كل مواطن تابع لفتح الله جولن في السجن وحرمهم من وظائفهم وحريتهم”.
ومضى بالقول: “لو لم يتم إزاحة التابعين للجاسوس محمد مرسي لكان الوضع في مصر مثلما يحدث حاليا في ليبيا، مناشدا الليبيين برؤية ما فعله المصريون في الإخوان للتخلص منهم”.
يذكر أن أحمد موسى هو أحد أكثر الإعلاميين المصريين قربًا من الأجهزة الأمنية والسيادية، ودأب “موسى” على مهاجمة معارضي النظام، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، حيث دعا من قبل إلى قتلهم وحرق جثثهم، وذلك قبيل فض اعتصامات “رابعة العدوية” و”النهضة”، في أغسطس 2013.