شاهد.. “مجزرة في تايلند” جندي غاضب قتل وأصاب 76 شخصًا

كشفت الشرطة التايلندية اليوم الأحد، أنها قتلت الجندي الذي أطلق النار عشوائيا في هجوم أسفر عن سقوط ما لا يقل 76 قتيلا وجريحًا، في المركز التجاري الذي تحصن به في مدينة ناخون راتشاسيما شمال شرقي تايلند.
كان المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلندية قد كشف، إن جندياً أطلق النار عشوائياً فقتل 26 شخصاً على الأقل وأصاب 50 آخرين، في مدينة ناخون راتشاسيما.
وقال المتحدث إن أفراداً من الشرطة والجيش اقتحموا مركزاً تجارياً وساعدوا المئات على الفرار بعد قيام الجندي بإطلاق النار بصورة عشوائية.
كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن الشرطة التايلندية، أن مطلق النار رقيب في الجيش يدعى “جاكرابانث توما”، وأنه بدأ إطلاق النار في وقت متأخر من بعد ظُهر السبت، في ثكنة للجيش، حيث قتل ثلاثة أشخاص، بينهم جندي واحد على الأقل.
وبعد ذلك استولى على أسلحة وسرق سيارة للجيش وقادها إلى وسط المدينة، حيث واصل إطلاق النار في الشوارع وبث لقطات حية لجريمته على {فيسبوك} قبل أن يتحصن داخل مركز «تيرمنال 21» التجاري.
وأظهرت لقطات فيديو وصور انتشرت على الإنترنت مشاهد مروعة في أحد الطرق الرئيسة في المدينة، التي تعرف أيضا باسم كورات.
ونشر الجندي المهاجم، صورا له على الفيسبوك، وكتب منشورات على صفحته، قال فيها: “هل يجب علي أن أستسلم؟” و”لا أحد بإمكانه الفرار من الموت”. https://www.youtube.com/watch?v=NTueXQLRgkM
كما صور بث مباشر على الفيسبوك، حُذف لاحقا، للجندي وهو يرتدي خوذة للجيش داخل سيارة جيب مكشوفة، وهو يقول: “أنا متعب … لا أستطيع أن أرفع إصبعي”، ثم يحرك إصبعه وكأنه يضغط على زناد.
كما كانت هناك صور لرجل يرتدي قناع تزلج شاهرا مسدسًا.
تجدر الإشارة إلى أن تايلند سجلت أعلى معدلات اقتناء الأفراد للسلاح في العالم، ووقعت في السنوات الماضية حالات قتل بالأسلحة النارية لكنها كانت محدودة وكان عدد ضحاياها قليلا.