أخبارمصر

شاهد.. وصول العمال المصريين بعد تحريرهم في ترهونة والقبض على المتورطين

وصل إلى مصر، فجر اليوم الخميس، 23 عاملاً مصرياً كانوا محتجزين في ترهونة الليبية، بعد قبض السلطات الليبية على المتورطين في “احتجازهم وتعذيبهم”.

وصول العمال المصريين

وأذاعت وسائل إعلام مصرية، اللحظات الأولى من وصولهم إلى معبر السلوم الحدودي مع ليبيا، وظهر العمال وهم متشحين بالعلم المصري وكان في استقبالهم مسؤولين مصريين.

ووجه العمال رسالة شكر لبلادهم، وإلى سلطات حكومة الوفاق الليبية التي عملت على حل أزمة احتجازهم فورًا والقبض على المتورطين.

كانت الداخلية الليبية، قد أعلنت أمس الأربعاء، القبض على متورطين في واقعة الإساءة إلى مجموعة من العمالة المصرية.

بيان الداخلية الليبية

ونشرت الوزارة، بياناً عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك،  قالت فيه إنه “تم تحرير المحتجزين”، مضيفة أن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيراً لإحالتهم لمكتب النائب العام.

وشدد البيان، على أن الوزارة ستلاحق بحزم كل من ينتهك الحقوق ويخالف التشريعات دون أي تمييز أو تحيز”.

كما أكد بيان الداخلية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الشرعية، أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعاً بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي.

وأوضح البيان، أنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص.

وفي ختام البيان، أكدت الداخلية الليبية أن العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم الشعب الليبي، كما أن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من الأحوال أن تمس علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري.

تعذيب عمال مصريين

كانت وسائل إعلام ليبية ورواد على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطعًا مصورًا يظهر مجموعة ليبية، وهي تحتجز وتعذب عمال مصريين من العمالة الوافدة بليبيا.

وظهر في الفيديو إجبار العمال على الوقوف تحت أشعة الشمس حفاة، وعلى قدم واحدة ورفع أيديهم إلى الأعلى، كما تم إجبارهم على ترديد ألفاظ نابية والهتاف والإشادة بمدينة مصراتة.

جاء المقطع المصور في وقت الذي تتكبد فيه قوات اللواء المنقلب “خليفة حفتر”، الذي تدعمه دول عربية وأوروبية، في مقدمتها مصر والإمارات، خسائر ميدانية فادحة.

وكان الجيش الليبي قد حرر مدينة ترهونة من مليشيات حفتر، كما كبّد الميليشيات خسائر فادحة، ودحرها من العاصمة طرابلس، وكافة مدن الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود مع تونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى