هنأ شيخ الأزهر، الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، الطوائف المسيحية بأعياد الميلاد.
شيخ الأزهر يهنئ الكنائس المسيحية
وقال شيخ الأزهر في منشور على حسابه الرسمي في “تويتر”:
خالص التهاني بأعياد الميلاد إلى الأصدقاء: البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس الأساقفة جاستن ويلبي، البطريرك برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب، سائلًا الله تعالى أن يشمل عالمنا بالسلام والمحبة والأخوة، وأن يُجنبنا ويلات الحروب والكراهية.
وكانت تهنئة الطوائف المسيحية، بأعياد الميلاد، قد أثارت جدلاً متكرراً على منصات التواصل الإجتماعي.
تهنئة بـ 6 لغات
وجاءت تهنئة شيخ الأزهر للمسيحيين فى العالم بـ 6 لغات.
وقال شيخ الأزهر إن من يحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم “لا يفقه الإسلام”، موضحًا في لقاء سابق له أثناء زيارته للكاتدرائية من أجل تقدم التهنئة للبابا تواضروس، أن “المعايدات والتهنئة بالأعياد من البر”.
وحذر الطيب مما سماها “خطابات تضليل الناس، ومحاولة الإيقاع بين المسلمين وغيرهم، وأن هذه الخطابات التي لا يعرفها الإسلام تريد أن تخطف عقول الناس، وتضللهم”.
أعياد الميلاد
وكان الأزهر وإمامه د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر ، قد تقدما العام الماضي، بخالص التهاني إلى البابا فرنسيس ، بابا الكنيسة الكاثوليكية ، وجميع المسيحيين فى كل أنحاء العالم بمناسبة احتفالهم بأعياد الميلاد السعيدة.
متمنياً أن تعاد هذه المناسبة على جميع الإخوة المسيحيين بالسعادة ، وعلى العالم أجمع بالأمن والسلام.
وأكد الأزهر بهذه المناسبة على متانة العلاقات الإسلامية المسيحية ، خاصة في ظل الجهود التي يبذلها الإمام الطيب والبابا فرنسيس من أجل تعزيز جسور الحوار والتواصل بين كل الأديان والثقافات ، وترسيخ قيم السلام والعيش المشترك بين الشعوب والمجتمعات ، وهو ما يعكسه توقيع الجانبين لأهم وثيقة تعايش في العصر الحديث وهي وثيقة الأخوة الإنسانية ، واستمرار التنسيق والتعاون بينهما من أجل تفعيل بنود الوثيقة على أرض الواقع من خلال اللجنة العليا للأخوة الإنسانية .
