عربي

 صحيفة عبرية تكشف عن بنود “صفقة القرن” الأمريكية

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، الأحد، عن بنود الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم “صفقة القرن”، والتي تضمنت دولة فلسطينية منزوعة السيادة عاصمتها “شعفاط”.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الدولة الفلسطينية ستقام على مساحة 70% من الضفة الغربية، وستكون بلا جيش أو سيادة، كما سيتم تمويلها بـ 50 مليار دولار، تعهد ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” بدفع جزء منها.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن الصفقة تنص على عدة بنود، وهي:

– تحديد فترة تحضيرية مدتها 4 سنوات وذلك انطلاقا من قناعة أمريكية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض تنفيذها، لكن ربما يقبلها خليفته.

– خلال فترة التحضير لتنفيذ الصفقة سيتم تجميد البناء في كل المنطقة «ج»، التي تسيطر عليها إسرائيل، ما يعني أن بإمكان إسرائيل مواصلة النشاط الاستيطاني داخل المستوطنات القائمة دون توسيعها.

– تُبقي الخطة على 15 مستوطنة معزولة تحت السيادة الإسرائيلية، رغم عدم وجود تواصل جغرافي لهذه المستوطنات مع إسرائيل.

– تطالب الخطة إسرائيل بإخلاء 60 موقعاً غير قانوني، يعيش فيها نحو 3 آلاف مستوطن.

– الإبقاء على مدينة القدس المحتلة تحت “سيادة إسرائيل“، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، والأماكن المقدسة التي تُدار بشكل مشترك بين إسرائيل والفلسطينيين.

– لا تنص الخطة على تقسيم القدس، لكن سيحصل الفلسطينيون على كل ما هو خارج حدود جدار الفصل المحيط بالمدينة المقدسة، بحسب الصحيفة.

– تقترح الصفقة 50 مليار دولار لتمويل المشروعات في المناطق المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية.

– الخطة تسمح لإسرائيل بضم ما بين 30 إلى 40% من أراضي المنطقة «ج» بالضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن مصادر مقربة للبيت الأبيض أكدت ، إن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” سيكون ضمن آخرين بالخليج تعهّدوا أمام الأمريكيين بتوفير المبلغ المطلوب.

وبحسب الخطة الأمريكية، فالدولة الفلسطينية وفق صفقة القرن ستكون من دون جيش.

كما أنها بلا سيطرة على المجال الجوي والمعابر الحدودية، وبلا أية صلاحية لعقد اتفاقيات مع دول أجنبية.

وتقترح الخطة إقامة “نفق بين غزة والضفة الغربية”، يكون بمثابة ممر آمن، كذلك تطالب صفقة القرن من السلطة الفلسطينية بـ “إعادة السيطرة على قطاع غزة ونزع سلاح حركتي حماس و الجهاد الإسلامي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى