تعيش كندا أجواء من الصدمة، بعد أودى حادث الدهس المتعمَّد، مساء الإثنين 7 يونيو 2021، بحياة 4 أفراد من عائلة مسلمة
دهس عائلة مسلمة فى كندا
وبحسب الشرطة في كندا، أدى حادث الدهس إلى مقتل امرأة (74 عاماً) ورجل (46 عاماً) وامرأة (44 عاماً) وفتاة (15 عاماً)، بينما نجا فرد واحد من العائلة هو صبي (9 سنوات)، لكنه أُصيب بجروح خطيرة.
وقالت الشرطة إنهم استُهدفوا عمداً في جريمة كراهية للإسلام..
ونفذ جريمة الدهس، رجل يقود شاحنة في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو الكندية.
وألقت الشرطة الشرطة القبض على الجاني، ويدعى ناثانيال فيلتمان (20 عاماً) ووجهت له أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع في القتل، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة يوم الخميس.
ترودو يشعر بالصدمة
وفي تعليق على الواقعة قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه “مصدوم بشدة”
مضيفاً: “نحن هنا من أجل أحباء أولئك الذين أرهبتهم جريمة الكراهية هذه، نحن هنا من أجل ذلك الصبي الذي أصيب خلال هذه العملية المروعة”.
وشّدد أن الكراهية يجب أن تتوقف.
الإرهاب والإسلاموفوبيا
وقال عمدة لندن إيد هولدر، في مؤتمر صحفي: “هذا من أعمال القتل الجماعي، والكراهية التي لا توصف، والإسلاموفوبيا، ارتُكب ضد المسلمين، ضد سكان لندن”.. إن الكلمات “لا تكفي. يجب أن نُظهر هذه الكلمات ونتصرف بناء عليها”.
وأضاف :”إن في لندن، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة، جالية مسلمة كبيرة، واللغة العربية هي ثاني أكثر اللغات استخداماً في المدينة”.
خبر مفزع
من جانبه قال الناشط المصري محمد شوبير المقيم فى الولايات المتحدة :
استيقظنا في ساعه مبكره من صباح اليوم الثلاثاء، الساعه ٤ صباحا على خبر مفزع ،، فقد تم قتل خمسة افراد من عائلة واحدة. في كندا. بينهم الأطفال. طفل عمره ٩ سنوات. والمسنين. ٧٤ عاما. والبقيه اعمار مختلفه. تم قتلهم دهسا بسيارة الجاني في الشارع ، فقد قفز إليهم بسيارته على الرصيف ..
وتساءل: ماذا فعلت هذه الاسرة المسلمة حتى يتم قتلها بهذه الوحشية ؟؟!! هذه جريمه ارهابيه ضد الإنسانية بأسرها بغض النظر عن ديانة الأسرة المنكوبة ..
لماذا يتم التنكيل والقتل والتعذيب للمسلمين في الغرب؟؟
لم ننسى الحادث البشع الذى تم في نيوزيلندا منذ عامين. عندما تم قتل ما يزيد عن خمسين برىء أثناء تأديتهم الصلاة في مسجدين، هل اصبحت دماء المسلمين كالمياه. أو أقل قيمة ؟؟
إن هؤلاء المجرمين يستقون أفكارهم ومعلوماتهم الخاطئة من وسائل الإعلام .. فيجب أن يضع كل منا نفسه أمام مسؤلياته في المحيط الذي يعيش فيه.
علينا أن نرفع ايدينا ونرفع أصواتنا.. ولانكتفي بعبارات الحزن والاسي ، بل لكل منا دور عليه أن يقوم به. حتى لا نصحوا غدا علي جريمة اخرى هنا أو هناك. وربما تكون الضحية أنا أو أنت…
ليس هناك أحد في مأمن… ولاحول ولاقوة الا بالله…
زر الذهاب إلى الأعلى