ألقت أجهزة الأمن بالجيزة، القبض على ترزي حريمي، تحرش بطفلة داخل عقار في منطقة الطالبية بفيصل.
كانت كاميرات مراقبة أحد العقارات، رصدت المتهم وهو يمسك بيد طفلة دون العاشرة من عمرها، ويقتادها إلى داخل العقار محل الواقعة، كما رصدت الكاميرات الطفلة وهي تخرج بمفردها، ويخرج هو خلفها.
وقال شهود عيان، أن المتحرش يعمل “ترزي حريمي” وجاء إلى المنطقة منذ فترة قريبة، واستغل وجود الطفلة بمفردها، وأقنعها بالصعود معه إلى المنزل وشرع في محايلتها لهتك عرضها والتعدي عليها.
وأوضح الشهود، أنه عندما رفضت الطفلة محايلته لها، وحاولت الهروب، قام بالتحرش بها عنوة وملامسة أماكن العفة من جسدها.
وأكد شهود العيان، أن المتحرش استغل سذاجة الطفلة وصغر سنها، وقام باقتيادها إلى أحد العقارات، ولكنه استفاد من خطأ متحرش المعادي، فصعد بالطفلة إلى الدور الأول لعدم وجود كاميرات مراقبة به.

التحرش بطفلة الطالبية
من جانبه، أكد والد الطفلة، إن المتهم انتظر وصول الطفلة إلى منزلها وفتح الباب بواسطة المفتاح الخاص بها ثم اقترب منها وأخبرها أنه يريد الصعود إلى الأعلى، وأخذها من يدها وصعد بها إلى الطابق الأول.
وأشار إلى أن المتهم لم يرغب في البداية أن يتحرش بنجلته رغما عنها فحاول تدليلها، فلم تتجاوب معه الطفلة وصرخت عندما تسللت يده إلى أماكن عفتها، وحاولت بكل قوة الإفلات من يديه، ولكنه استمر في تحرشه، ثم تركها وفر هاربا.
وأخبرت الطفلة والدها بما وقع لها، فاستمر في البحث عنه برفقتها وأبلغ الشرطة حتى تمكنا من العثور عليه، وتعرفت عليه الطفلة، وتبين أنه من السكان الجدد بالمنطقة وتم ضبطه.
وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم وتم اقتياده إلى ديوان القسم، تمهيدا لعرضه على النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
وعقب تداول فيديو المتحرش، ربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك الواقعة بواقعة التحرش بطفلة المعادي، وبذات الطريقة التي نفذها المتهم إلا أن المتهم في واقعة الطالبية تحرش بالطفلة في الطابق الأول علوي تفادياً للكاميرات، وليس الأرضي كما فعل متحرش المعادي.
زر الذهاب إلى الأعلى