بحسب وثيقة مسربة، أسفر اجتماع قيادات الجيش مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٣ مارس، عن إصابة ١٣ شخصاً، بفيروس كورونا، توفي منهم إثنين، خلال الساعات القليلة الماضية.
وكان الجيش قد أعلن مساء الأحد عن وفاة اللواء أركان حرب خالد شلتوت، رئيس أركان إدارة المياه، نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد.
كما تحدثت أنباء اليوم عن وفاة مدير المشروعات الكبرى بالقوات المسلحة المصرية اللواء/ شفيع عبد العليم داوود، متأثراً بإصابته بكورونا.
إجتماع قيادات الجيش مع السيسي
وفى سياق إجتماع قيادات الجيش مع السيسي، ترأس السيسي إجتماعاً موسعاً لقيادات القوات المسلحة بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع فى 3 مارس الجاري، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بحسب المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية.
وعقب إجتماع قيادات الجيش مع السيسي، كشفت وثيقة مسربة من إدارة الخدمات الطبية بالجيش المصري، وجود إصابات مؤكدة ضمن قيادات الجيش الذين حضروا الاجتماع .
وبحسب الوثيقة :
تم اكتشاف إصابة 4 قيادات كبيرة بالفيروس يوم 9 مارس.
وصل عدد المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا يوم 9 مارس : 11 ضابطاً.
يعمل معظم من تم الكشف على إصابتهم بفيروس كورونا في الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية.
ووفقاً للوثيقة، جاء أسمي اللواء أركان شفيع عبد العليم داود، مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، واللواء أركان حرب خالد شلتوت رئيس أركان إدارة المياه بالقوات المسلحة على رأس القائمة.
ثم جاء اسم اللواء أركان حرب محمود أحمد شاهين رئيس أركان إدارة الهندسيين العسكريين، واللواء محمد السيد فاضل الزلاط مساعد مدير إدارة المشروعات.
ودخل الأربعة المستشفى يوم 9 مارس.
كما ضمت القائمة كلاً من :
اللواء خالد مبارك حسين : المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية.
العميد أسامة محمد عبدالحميد : إدارة المشروعات الكبرى.
العقيد محمد جمال الدين محمد :الهيئة الهندسية.
وقالت مصادر أن اللواء شفيع داود (توفى اليوم)، تعرض للإعياء أثناء اجتماعه مع اللواء محمود أحمد شاهين، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء/ خالد شلتوت رئيس أركان إدارة المياه بالهيئة الهندسية، والذي توفي أمس، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى، ويثبت إصابتهم بفيروس كورونا.
وبعد الإجتماع اختفى الرئيس السيسي تماماً، لعدة أسابيع قبل أن يظهر أمس، وأظهرت صور اجتماعه مع الحكومة وجود مسافة لا تقل عن 2.5 متر عن أقرب المسؤولين إليه.
