هاجم مسجلان خطر، إمام أحد المساجد بالجيزة، بعدما منعهما من بيع المخدرات أمام المسجد، ما أدى إلى إصابته بكسر باليدين وجروح متفرقة بالجسد.
وكشف إمام المسجد ويدعى “علاء الدين حسن”، إنه منذ شهر وقف شخصان لبيع المخدرات أمام المسجد وطلب منهما أكثر من مرة عدم الوقوف بجوار المسجد لمكانته، لكنهما رفضا الانصياع له.
وأوضح الإمام أنه منذ أسبوع تعرض للتحرش اللفظي بابنتيه أثناء مرورهما بالشارع.
الإعتداء على إمام مسجد
وأشار الإمام إلى أن زوجته خرجت للوم عليهما إثر تعرضهما للفتاتين، لكنهما أصرا على عدم سماعها وتعالت أصواتهما، ما دفعه للخروج لمعرفة الأسباب وفور وصوله سدد لأحدهما ضربة في صدره، وتجمع الأهالي والمارة وفرقوا بينهم قبل وقوع شجار.
وتابع قائلاً: “بعد مرور 3 أيام من الحادث، توجهت كالعاده للمسجد لصلاة الفجر وبعد تأكدي من خروج جميع المصلين، توجهت لغلق باب المسجد ففوجئت بوضع أحدهما سلاحًا أبيض كبيرًا على رقبتي، وتعديا عليي بالطعن والضرب، وهرولت وهم على أثري إلى الشارع”.
واستنجد الإمام، بالجيران الذين خرجوا لنجدته وتخليصه من البلطجية اللذين فرا هاربين، وناشد المجني عليه بالقبض على المتهمين وتقديمهما للمحاكمة.
وكان قسم شرطة الهرم تلقى بلاغًا من مستشفى القصر العيني، يفيد بوصول مسن يدعى علاء الدين حسن “إمام مسجد”، به إصابات متفرقة بالذراعين والجسد، وعلى الفور انتقل رجال المباحث وبسؤال المجني عليه أوضح أن مسجلين خطر تعديا عليه، لمنعهما من بيع المخدرات.
وتابعت جهات التحقيق بالجيزة التحقيقات بالواقعة، وأمرت بعرض المجني عليه على مصلحة الطب الشرعي لبيان أسباب الإصابات التي لحقت به، فضلًا عن طلب تحريات أجهزة الأمن لكشف ملابسات الواقعة.
هاجم مسجلان خطر، إمام أحد المساجد بالجيزة، بعدما منعهما من بيع المخدرات أمام المسجد، ما أدى إلى إصابته بكسر باليدين وجروح متفرقة بالجسد.
وكشف إمام المسجد ويدعى “علاء الدين حسن”، إنه منذ شهر وقف شخصان لبيع المخدرات أمام المسجد وطلب منهما أكثر من مرة عدم الوقوف بجوار المسجد لمكانته، لكنهما رفضا الانصياع له.
وأوضح الإمام أنه منذ أسبوع تعرض للتحرش اللفظي بابنتيه أثناء مرورهما بالشارع.
الإعتداء على إمام مسجد
وأشار الإمام إلى أن زوجته خرجت للوم عليهما إثر تعرضهما للفتاتين، لكنهما أصرا على عدم سماعها وتعالت أصواتهما، ما دفعه للخروج لمعرفة الأسباب وفور وصوله سدد لأحدهما ضربة في صدره، وتجمع الأهالي والمارة وفرقوا بينهم قبل وقوع شجار.
وتابع قائلاً: “بعد مرور 3 أيام من الحادث، توجهت كالعاده للمسجد لصلاة الفجر وبعد تأكدي من خروج جميع المصلين، توجهت لغلق باب المسجد ففوجئت بوضع أحدهما سلاحًا أبيض كبيرًا على رقبتي، وتعديا عليي بالطعن والضرب، وهرولت وهم على أثري إلى الشارع”.
واستنجد الإمام، بالجيران الذين خرجوا لنجدته وتخليصه من البلطجية اللذين فرا هاربين، وناشد المجني عليه بالقبض على المتهمين وتقديمهما للمحاكمة.
وكان قسم شرطة الهرم تلقى بلاغًا من مستشفى القصر العيني، يفيد بوصول مسن يدعى علاء الدين حسن “إمام مسجد”، به إصابات متفرقة بالذراعين والجسد، وعلى الفور انتقل رجال المباحث وبسؤال المجني عليه أوضح أن مسجلين خطر تعديا عليه، لمنعهما من بيع المخدرات.
وتابعت جهات التحقيق بالجيزة التحقيقات بالواقعة، وأمرت بعرض المجني عليه على مصلحة الطب الشرعي لبيان أسباب الإصابات التي لحقت به، فضلًا عن طلب تحريات أجهزة الأمن لكشف ملابسات الواقعة.
زر الذهاب إلى الأعلى