ظهر السائح الفرنسي المختفي قسرياً فى القاهرة، والذي وصل فرنسا بعد عام من اختطافه، بحسب كوميتي فور جستس.
السائح الفرنسي المختفي قسرياً
وقالت أسرة السائح يان بوردون فى تغريدة مقتضبة:
إنه لمن دواعي السرور والارتياح أن نعلمكم أنه في 9 أغسطس 2022 قدم يان نفسه في القنصلية الفرنسية في القاهرة ، مصر ، وعاد إلى فرنسا في اليوم التالي. شكرًا لكم جميعًا على مساعدتكم ودعمكم في البحث عن أحبائنا.
https://twitter.com/yann_missing/status/1559270057158623235
وقالت كوميتي إنها تحترم رغبة يان فى الصمت.
وقال مصدر مقرب من ملف المواطن الفرنسي، يان بوردون، المختفي في مصر منذ عام، إنه ليس هناك دليل على تركه البلاد منذ اختفائه، رغم رفض وزارة الداخلية ذلك.
كان بوردون، 27 سنة، قد وصل إلى شرم الشيخ في يوليو 2021، ومنها إلى القاهرة في نفس الشهر، بحسب والدته إيزابيل لوكلير وأخته، قادمًا من اسطنبول.
وأبلغت عائلة بورودن عن اختفائه في نوفمبر الماضي، وأبلغت السفارة الفرنسية بدورها جهاز الأمن الوطني، لم يؤكد الأخير دخول بوردون إلى مطار شرم الشيخ قبل يناير الماضي.
وبحسب الأسرة، قابل بوردون ضابط مصري في السويس، في طريقه من شرم الشيخ للقاهرة في يوليو من العام الماضي، ودعاه هذا الضابط للبيات مع أصدقائه في القاهرة هذا اليوم. كما كشفت التحريات الفرنسية عن معاملات بنكية أُجريت من بطاقة يان البنكية في 7 أغسطس الماضي، بعد ثلاثة أيام من آخر رسالة من يان لأخته، من صراف آلي بالقرب من محطة مترو السادات في ميدان التحرير.
والشاب الفرنسي المختفي يدعى يان بوردون، ويبلغ عمره 27 عامًا، ويدرس التاريخ في جامعة السوربون، وكان قد سافر إلى مصر بغرض السياحة، حيث قضى يومين في شرم الشيخ وسانت كاترين قبل أن يلتقي ضابط شرطة دعاه إلى قضاء ليلة مع أصدقائه في القاهرة.
وكشفت التحريات الأولية إجراء أربع معاملات بنكية من بطاقة (يان) الائتمانية، وتفريغها بعد 3 أيام من آخر تواصل له مع أسرته.