قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن المصور الصحفى محمد فوزي مسعد مصطفى، ظهر يوم أمس (الأحد) بنيابة أمن الدولة وتم التحقيق معه فى القضية 440 لسنة 2022.
وأضاف خالد علي في منشور له عبر “فيسبوك”، أن النيابة وجهت إلى فوزي تهم الإنضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل.
وأكد الصحفي فى التحقيقات أنه تم القبض عليه يوم 15 مايو، ولم يعرض على النيابة إلا بعد 15 يوماً، “وقبض عليه بسبب آخر بوست كتبه وكان ينتقد فيه إفطار الحوار الوطنى ورموز المعارضة، وانتقد عدم العفو عن كل من كانوا فى قضية حسام مؤنس أسوة به”.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن قوة أمنية مكونة من ثلاث عربات وميكروباص، اقتحمت منزل فوزي، ليختفي أثره من دون معرفة مكان احتجازه أو سبب المداهمة أو الاتهامات الموجهة له.
وسبق وحُبس فوزي في قضية سياسية إبان أحداث ثورة يناير.
كما اعتقل المصور الصحفي محمد فوزي علي ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٧٣٩ لسنة ٢٠١٨حصر أمن دولة في نوفمبر 2018، وتعرض للإخفاء القسري لأكثر من ١4 يوماً بمقر أمن الدولة بالشيخ زايد تعرض خلالها للتعذيب والتهديد.
وفي 19 فبراير 2019، تم إخلاء سبيله بتدابير احترازية، 3 مرات أسبوعيا في قسم الشرطة، وظل يؤدي التدابير حتى يوم 23 مارس 2020، وتم إخلاء سبيله نهائيا وإلغاء التدابير الاحترازية عليه.
وكتب محمد فوزي في آخر بوست ساخر له “إحالة أسدين قصر النيل إلى النيابة العامة بتهمة اللعب والتحرك من أماكنهم أثناء أوقات العمل الرسمية”، وذلك قبل ساعات من اعتقاله.
كما شارك فوزي في فعالية تأبين شيرين أبو عاقلة.
زر الذهاب إلى الأعلى