كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن قضية التنسيقية، أن عائشة الشاطر، التي تعاني من تدهور وضعها الصحي، موجودة بمستشفى سجن القناطر منذ عدة أشهر، وتنقل بسيارة إسعاف إلى مجمع محاكم طرة في مواعيد تجديد حبسها احتياطيًا أمام «الجنايات».
عائشة الشاطر
وأشار المحامي إلى أنها طالبت المحكمة عدة مرات بإخلاء سبيلها لتلقي العلاج خارج السجن، كان آخرها خلال جلسة الإثنين الماضي، ما قرر على إثره رئيس المحكمة المستشار محمد السعيد الشربيني عرضها على لجنة ثلاثية.
وقبض على الشاطر منذ أول نوفمبر 2018، مع زوجها المحامي محمد أبو هريرة ، ومنذ ذلك الحين وهي فى حبس انفرادي سيئ، ومنعت من الزيارة هي وزوجها، ولم يستطيعا رؤية أطفالهما منذ ذلك الوقت.
وبحسب الشبكة المصرية حضرت الشاطر الجلسة وهي يبدو عليها التعب، ويظهر عليها علامات الإعياء الشديد، حيث اشتكت للقاضي محمد سعيد الشربيني من اعتقالها رغم تدهور حالتها الصحية واحتياجها الى رعاية صحية سليمة فى المكان المناسب والذى لا يتوفر داخل مستشفى سجن النساء بالقناطر .
وأوضحت الشاطر خلال إفادتها أمام القاضي أنها جاءت رفقة الأستاذة هدى عبد المنعم في سيارة إسعاف ليست نظيفة ورائحتها كريهة ولا تصلح لنقل إنسان سليم، فضلا عن إنسان في ظروفها المرضية، وطالبت القاضي بمعاينة السيارة للتحقق من ذلك.
تنكيل سياسي
وقالت عائشة الشاطر “أنا بيتم التنكيل بيا بسبب الخصومة السياسية مع والدي أنا محرومه من حريتي والحق في العلاج بطريقه مناسبة.. أنا دخلت السجن سليمة والآن مصابة بمشكلة في النخاع الشوكي وده برده لم يشفع لي” وتساءلت هل انعدمت الإنسانية إلي هذا الحد؟؟
انتقام غير مبرر
فيما تحدث زوجها المحامي محمد أبو هريرة، المعتقل بسجن العقرب شديد الحراسة 2، عن أنها ظلت في التأديب 9شهور وأصيبت نتيجة سوء أوضاع الحجز بمشكلة في النخاع الشوكي، وأمضت أكثر من سنتين ونصف في مستشفى السجن ولا يرجى شفائها في القريب العاجل، وتعجب من الإصرار علي حبسها رغم خطورة وضعها الصحي .
زر الذهاب إلى الأعلى