عربي

عبد الإله بنكيران يعود للمشهد السياسي فى المغرب بعد هزيمة حزبه الساحقة

عاد عبد الإله بنكيران إلى قيادة حزب العدالة والتنمية، في مؤتمر استثنائي، بعد الهزيمة الساحقة فى الانتخابات البرلمانية التي حصل خلالها الحزب الذي حكم المغرب دورتين على 13 مقعداً. متراجعاً من 125 مقعداً.

 وجاءت عودة بنكيران بعد خمس سنوات من “الإبعاد” .

عبد الإله بنكيران

ووفق مصادر من لجنة التنظيم، فإن نسبة المشاركين في المؤتمر فاقت 90%، من عدد المنتدبين للحضور.

ونال عبد الإله بنكيران أكبر فى التصويت الأول 112 صوتاً، حل بهم فى المرتبة الأولى، وجاء بعده عبد العزيز العماري ثانياً بـ 101 صوت، ثم جامع المعتصم بـ89 صوتاً، يليه عبد الله بوانو بـ28، ثم إدريس الأزمي بـ27، وأخيراً محمد الحمداوي الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح بـ 24.

وانتهت جولات التصويت بحصول بنكيران على أغلبية 81% بـ 1012 صوتاً من أصل 1254.

وفى أول كلمة له دعا أعضاء الحزب إلى التعاون الجماعي لحل المشاكل القائمة بالحزب. وتوجه إلى الأعضاء قائلاً: “نحن اليوم في وقت يحتاج إلى تضحية، وأن نبني الحزب من جديد، أن نبعث فيه الروح، التي تأتي من المرجعية الإسلامية”.

وجاءت خسارة الحزب الساحقة بعد أن مرر تطبيعاً مع الكيان الإسرائيلي، وهي اللعبة التي ورط الملك فيها الحزب على مشارف الانتخابات للتخلص منه.

وحل حزب “التجمع الوطني للأحرار” (ليبرالي)، مقرب من الملك فى المركز الأول بـ 102 مقعدا من أصل 395 بمجلس النواب (غرفة البرلمان الأولى).

وكان بنكيران الرجل القوي فى العدالة والتنمية قد برر تمرير حزبه التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وترأس العدالة والتنمية الحكومة منذ 2011 إثر فوزه في انتخابات ذلك العام وما تلتها في 2016، قبل خسارته فى 2021 والتي عادت به للوراء ربع قرن حينما حصل فى التسعينات على 12 مقعداً.

وقاد بنكيران الحكومة فى المرحلة الأولى لكن تم إبعاده فى المرحلة الثانية فأنسحب لنائبه فى رئاسة الحزب سعد الدين العثماني، الذي تمكن من تشكيل الحكومة، وظل على رأسها 5 سنوات، قبل أن يهبط بالحزب للهاوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى