“#عبد الرحيم_الحويطي” رفض ترك منزله لصالح مشروع “نيوم” فتمت تصفيته (فيديو)

دشن ناشطون سعوديون هاشتاج #عبد الرحيم_الحويطي والذي وصل لقائمة الترند للأعلى تداولًا على موقع تويتر في مصر.

واتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي قوات الأمن في المملكة بقتل المواطن السعودي #عبد الرحيم_الحويطي، أحد أبناء قبيلة الحويطات، بعد رفضه تسليم منزله للسلطات من أجل “مشروع نيوم”، الذي أطلقه ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”.

#عبد الرحيم_الحويطي

كانت سلطات الأمن السعودي قد نفذت أمس الاثنين عملية محاصرة لقرية “الخريبة” التي تسكنها قبيلة الحويطات، من أجل تهجير أبناء القبيلة من منازلهم الواقعة في المناطق الداخلة ضمن مشروع “نيوم”.

وأكد شهود عيان وقوع إطلاق نار بين القوات الحكومية وبعض أفراد القبيلة؛ ما أدى إلى مقتل #عبد الرحيم_الحويطي، بعد تمسكه بمنزله ورفضه إخلاءه منه بالقوة والتهجير القسري.

يُذكر أن الحويطي قد تمكن قبل قتله من توثيق حصار قوات الأمن السعودية لمنزله، قائلًا: “أي مواطن لا يسلم بيته لهم تأتيه قوات المباحث والطوارئ للتصرف معه بالقوة”.

وفي مقطع مصور آخر كشف “الحويطي” أنّ ضابطًا يُدعى “عبد الله الربيعة” حضر مع عناصره لإجباره على الرحيل عن منزله، وقاموا بأخذ قياسات المنزل، كاشفًا عن أنّه يملك صكًا شرعيًا يُثبت ملكيته للمنزل والأرض.

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت لحظات الهجوم على منزل “الحويطي” من قبل عناصر الأمن السعودي، بالأسلحة الرشاشة.

كان أهالي قبيلة “الحويطات” قد رفضوا ترك أراضيهم، باعتبارها تمثل تاريخ الأجداد، حيث تبدأ ديار الحويطات من ساحل البحر الأحمر ممتدة إلى الداخل حتى جبال السروات، إلى الشرق من ديار بني عطية.

ومن ضمن التغريدات التي جاءت على الهاشتاج ما يلي:

مشروع نيوم

وقال تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق: إنه من أجل تطوير “نيوم”، تخطط الحكومة السعودية لنقل أكثر من 20 ألف شخص بالقوة، سكن العديد منهم المنطقة لعدة أجيال.

ويرتكز المشروع على 9 قطاعات استثمارية متخصصة، أبرزها: الإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه.

وخصص له صندوق الاستثمارات العامة السعودي 500 مليار دولار.

وأدانت “المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” في بيان، عمليات الإخلاء القسري من سلطات آل سعود لأبناء قبيلة الحويطات وغيرهم من السكان المحليين، المتضررين من خطط إقامة مدينة نيوم، للتهجير القسري.

وانتقدت المنظمة الشركات الدولية التي تساعد وتحرض على هذه الحملة الإجرامية، داعية كل الشركات إلى الابتعاد عن المشروع، حتى تتخلى حكومة آل سعود عن ممارساتها الإقطاعية وتتفاوض مع السكان المحليين، بما في ذلك قبيلة الحويطات.

 م.ر