مصر

عرض آثار مصرية مسروقة في لوفر أبو ظبي

نشرت “فرانس 24” تقريرا حول سرقة قطع أثرية مهمة من مصر وتزوير أوراقها، وبيعها لعدة متاحف بينها اللوفر أبو ظبي.

آثار مصرية مسروقة

وأوضحت أن لائحة اتهام وجهت لجان لوك مارتينز المدير السابق لمتحف اللوفر الباريسي بالتآمر وتهريب الآثار وغسيل الأموال.

وذلك لضلوعه بإخفاء أصل قطع أثرية، وباحتمال سرقتها من مصر خلال أحداث الربيع العربي.

وبينت أن منها شاهد حجري يعود للملك توت عنخ آمون، وفقا لوسائل إعلام فرنسية.

وأكد التقرير وجود أحد القطع الأساسية في متحف لوفر أبو ظبي وهي شاهد غرانيت وردي لتون عنخ آمون.

ولفت إلى أن هذه القطعة يقدر ثمنها بنحو 8 ملايين يورو.

وأكد التقرير أن هذه القطعة أصبحت في قلب فضيحة مست مسؤولي اللوفر بعد تزوير شهادة منشأها الأصلي.

وأكد تقرير فرانس 24 أن 6 قطع أثرية أخرى في متحف أبو ظبي معنية بهذا التزوير وحتى الآن تم توجيه تهمتي تهريب الآثار وغسيل الأموال للرئيس السابق لمتحف اللوفر  بـ أبوظبي لوفيجوك ماختيناز.

المحققون الفرنسيون يرون معرفة ما إذا كان ماختيناز غض الطرف عن منشأ تزوير شهادات منشأ القطع الأصلية لهذه القطع وهل فعلا أنه كان لا يعلم أنها سرقت من مصر.

متحف اللوفر أبو ظبي

وهو متحف فني بُنيَ في مدينة أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة.

وقام المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل بتصميمه، حيث افتتح في 8 نوفمبر 2017 وفتح أبوابه للزوار في 11 نوفمبر 2017 من.

واُنشأ المتحف الذي عُقدت النية لبناؤه بموجب الاتفاقية الموقّعة بين مدينة أبو ظبي مع الحكومة الفرنسية، والمتداولة لمدة 30 عاماً.

وأقيم على مساحة تصل لـ 24 ألف متر مربع تقريباً في جزيرة السعديات، وذلك بتكلفة تُقّدر ما بين 83 و 108 مليون يورو.

وبحسب مسؤولي المشروع فإن هذا المتحف سوف يكون معرض للآثار الفنية الآتية من جميع أنحاء العالم والهدف الأساسي من المشروع هو أن يكون حلقة وصل بين الفن الشرقي والفن الغربي.

وفى 21 نوفمبر 2017 أبدي رواد وسائل التواصل الاجتماعي استيائهم من عرض قطع أثرية مصرية بمتحف اللوفر في أبو ظبي، متسائلين عن كيفية وصول تلك القطع إلي هناك سواء عن طريق التهريب أو من خلال وزارة الآثار، وهو الأمر الذي نفته الأخيرة.

وأكد خالد العناني، وزير الآثار، حينذاك أن متحف “أبو ظبى” استعار 600 قطعة من متحف اللوفر الفرنسى بينها قطع مصرية.

وقال الكاتب سليم عزوز:

مدبولي قبل قليل: حريصون على تواجد أكبر عدد من الشركات الإماراتية في مختلف المجالات على أرض مصر! اشمعنا الشركات الإماراتية؟! هذا تصريح يقول إن الأمور ليست على ما يرام، بالأمس زاهي حواس يطلعهم حرامية أثار، واليوم مدبولي يخطب ودهم ويدغدغ مشاعرهم! ده اسمه في زمن المشاعر.. الملاغاة.

وأضاف جمال عيد : موضوع الآثار المصرية المسروقة و مدير متحف اللوفر ،نفي مسؤولين مصريين السرقة بالبداية وبعد تحقيق، مش مصري، فعلا كانت مسروقة وتم إعادة بعضها لمصر! في ريحة وحشة في فرنسا وفي الإمارات ومصر. رائحة الفساد تشبه رائحة انتهاكات حقوق الإنسان ،لا يمكن إنهائها إلا بإزالة الفساد والانتهاكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى