عملية الخضيرة انفجرت فى وجه زعامات قمة النقب

قُتِل اثنان من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وأصيب 5 آخرون وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، في إطلاق نار بمدينة الخضيرة في الداخل الفلسطيني المحتل، رداً على اجتماع النقب المشبوه.

عملية الخضيرة

وجاء إطلاق الرصاص فى عملية الخضيرة، بسلاح فدائيين من أراضي 48 واستشهد على إثره أيمن وإبراهيم إغبارية من أم الفحم.

وجاءت عملية الخضيرة بعد 5 أيام من استشهاد محمد أبو القيعان، الذي نفذ عملية فدائية قتل فيها 4 مستوطنين صهاينة فى بئر السبع..

وبحسب التقارير فإن عملية إطلاق النار استهدفت حافلة كانت تقل عناصر جيش ومستوطنين.

وأظهرت مقاطع مصورة نُشِرت من موقع العملية مسلحاً ببندقية أطلق النار تجاه عناصر أمن إسرائيلية، والتي ردت بإطلاق النار.

قمة النقب

وجاءت العملية اثناء عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظراؤه من إسرائيل و4 دول عربية، قمة وصفت بغير المسبوقة في صحراء النقب، وسط تنديد فلسطيني.

وشارك في الاجتماع المنعقد في منتجع سديه بوكير في صحراء النقب، كل من وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر، حيث رفعت أعلام الدول المشاركة أمام مدخل المنتجع.

وفى مستهل كلمته ندد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني بما وصفها بالعملية الإرهابية التي قتل فيها إسرائيليان، بحسب زعمه، وقدم التعازي لعائلتيهما.

كما أدان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أيضا عملية الخضيرة،.

وقال عبد الله بن زايد: ما نحاول فعله هو تغيير السردية وبناء مستقبل مختلف، وقوفنا معا وعلاقات الشعوب والشركات هي السبيل ضد سردية الإرهاب والتخويف والعنف.

وقال صالح النعامي الخبير فى الشأن الصهيوني: وزير الخارجية الصهيوني لبيد يؤكد ان جميع وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع النقب ( وضمنهم وزراء المغرب، البحرين، مصر والإمارات نددوا بعملية الخضيرة وارسلوا تعازيهم لعوائل القتلى الصهاينة. متى ارسل هؤلاء تعازيهم لعوائل الفلسطينيين من ضحايا الإرهاب الصهيوني. سقوط غير حر.

وأضاف: فجأة تحول اهتمام الاعلام الصهيوني من قمة العار في النقب إلى تغطية واسعة لعملية الخضيرة وتحليل تداعياتها. قناة كان الصهيونية خلصت إلى أن العملية أعادت إسرائيل إلى الواقع الذي تتهرب منه والذي لا يمكن ان تعالجه مناشط التطبيع مع الحكام العرب. أمًا الزبد فيذهب جفاء..