رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، أمس السبت، بما أسماه التقارب بين تل أبيب والكثير من الدول العربية.
وقال نتنياهو فى تغريدة على حسابه على تويتر: “أرحب بالتقارب الذي يحدث بين إسرائيل والكثير من الدول العربية”.
وذلك رداً على تغريدة عبد الله بن زايد، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف “لقد آن الأوان لتحقيق التطبيع والسلام”.
كما أضاف نتنياهو في اجتماع حكومته الأسبوعي اليوم أن تصريحات عبد الله بن زايد نتيجة مباشرة لسياساته و جهوده واتصالاته على مدار أعوام طويلة، ورفض نتنياهو التوضيح، مشيراً إلى أن التفصيل لم يأت وقته حالياً.
تغريدة عبد الله بن زايد
كان عبدالله بن زايد آل نهيان، قد نشر تغريدة تضمنت رابطًا إلكترونيًا لما كتبته صحيفة “سبكتاتور” البريطانية بعنوان: “إصلاح الإسلام: تحالف عربي إسرائيلي يتشكل في الشرق الأوسط”.
وأضافت “سبكتاتور” فى المقال الذي كتبه المحلل السياسي البريطاني إد حسين، : “إن هناك قصة جديدة تتشكل في الشرق الأوسط، حيث يتم رسم خرائط جديدة للعقل الإسلامي تنحي الكراهيات القديمة لإسرائيل جانبًا”.
مُوضحة أنه إبان حقبة الستينات وحد الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر العرب تجاه معاداة إسرائيل، لكن الآن يُغير جيرانها العرب السنة مسارهم، حسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة البريطانية أن تخلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إبان قيام ثورة العام 2011، ودعمه للثورة في سوريا جعلت “الحكومات العربية المعتدلة تنظر إلى إسرائيل كشريك تجاري وأمني”، مقابل عدم الوثوق في الغرب.
وألقت “سبكتاتور” الضوء على لفتة استقبال البابا فرانسيس في فبراير شباط الماضي على هامش “عام التسامح” في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى إعلان ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، عن بناء “بيت العائلة الإبراهيمية”، الذي يضم كنيس وكنيسة ومسجد داخل مجمع واحد.
ولم تحلم إسرائيل يوماً بديانة صهيو إسلامية ، بل كان جل هدفها التطبيع.
قطار التطبيع
وبدأ قطار التطبيع بين العرب واسرائيل يأخذ وتيرة متسارعة، مع خطوات الانفتاح التي نادى بها محمد بن سلمان.
وتباهي سعوديون بالتصوير بجوار علم دولة الكيان الذي يحمل نجمة داود السداسية موخراً، كما أعلن شاب كويتي الردة عن الإسلام واعتناق اليهودية منذ عدة أيام .
زر الذهاب إلى الأعلى