مصر

 فرحة عارمة لوفاة وائل الإبراشي .. وخلافات بين رواد التواصل الإجتماعي على الشماتة فيه

وسط فرحة عارمة سيطرت على التايم لاين، لوفاة الإعلامي وائل الإبراشي، أحد أبرز الداعمين لعنف الدولة، والداعين لمجزرة فض ميداني رابعة والنهضة فى 2013، نشبت خلافات بين المترحمين عليه والشامتين لوفاته.

فرحة عارمة لوفاة وائل الإبراشي 

وتذكر الشامتون دوره فى المجازر، ودعوته للسيسي، لجعل يوم مجزرة رابعة عيداً رسمياً، وتسببه فى اعتقال الشيخ محمود شعبان الأستاذ فى جامعة الأزهر.

ومن بين التغريدات والتدوينات التي تناولت ذلك قال صلاح مدني  والد أحد شهداء مجزرة الفض: فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ۚ وَٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ .

هلاك تهاني والابراشي

اللهم فرحنا بهلاك المزيد من الظالمين

وأضاف الأكاديمي السوري المعروف معتز الخطيب: دعا الأبراشي السيسي إلى جَعْل يوم فض رابعة يومَ عيد واحتفال وافتخار، فاحتفل المكلومون والمظلومون بوفاته!. كما تدين تدان وبالكيل الذي تكيل تكال، وإن لصاحب الحق مقالاً ولو بعد حين، ولكن من يتعظ؟

أما المجلس الثوري المصري فقال: مصر كلها على قلب رجل واحد، هذا الشعب بالرغم من كل محاولات غسيل المخ المستمرة قلبه ما زال ينبض بحب الحرية وكره الظلم والظالمين، فاطمئنوا وكثفوا الدعاء. اللهم أرنا مصارع الظالمين. اللهم اجعلهم آية وعبرة لمن يعتبر. اللهم ألحق بهم فرعون وهامان وكل من ظلم وفرج كرب المظلومين.

وتابعت سمر: لك ان تسامح في حقك الشخصي يا دكتور @hassanafaa لكن ماتطلبش من الناس تسامح من أعان على قتل وسفك دمائهم ودماء ذويهم #وائل_الابراشي كان أول من شمت في ناس اتقتلت غدر بدون ذنب في رابعة مقولتش وقتها كلامك ده ليه؟ #تهاني_الجبالي

فى الجهة الأخرى ترحم شريف الشوباشي على الإبراشي ودوره فى الحرب على الحجاب:

وفاة وائل الإبراشي

وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا.

وغاب الإعلامي وائل الإبراشي عن الساحة الإعلامية؛ منذ ما يقرب من عام، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وظل تحت ملاحظة الأطباء.

و كشفت مصادر أن الإبراشي كان يتابع العلاج في مستشفى تابع لجهة سيادية منذ شهور، مع إشراف طبي كامل؛ خوفًا من تدهور حالته الصحية.

وكانت بداية رحلة معاناة الإعلامي وائل الإبراشي مع المرض عندما أعلن على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في ديسمبر 2020 : منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى المستشفى وأنا في حالة حرجة تمكنت كورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك لي إلا مساحات صغيرة للتنفس والآن فقط بدأت حالتي تتحسن ولكني أحتاج إلى دعواتكم.

وتطورت الحالة الصحية للإبراشي وأصيب بسرطان الحنجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى