أعلنت الكاتبة الصحفية العلمانية فريدة الشوباشي، عضوة مجلس النواب، المحسوبة على الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن نيتها تقديم مشروع قانون يمنع ويُجرم ارتداء النقاب.
فريدة الشوباشي
وفريدة الشوباشي، 88 عاماً، مواليد 1938، ليست فى الأساس من أصول مسلمة، وإنما أعلنت إسلامها فجأة مع زواجها من القطب اليساري علي الشوباشي، والذي عمل فى الإذاعة الفرنسية.
منع وتجريم النقاب
وأوضحت فريدة الشوباشي، في تصريحات صحفية اليوم، أن النقاب يعتبر شكلا من أشكال التخفي، وأضافت: “وجميعاً عاصرناً أبشع الحوادث التي استخدم النقاب بها، وكيف كان ستراً للمجرمين، ولا يوجد دولة بالعالم تسمح بأي شكل من أشكال التخفي هذه، لا سيما أن هذا الوضع دخيل على مصر، والنقاب ليس له من العفة في شيء” بحسب زعمها .
الحجاب ليس فرضاً
وزعمت عضو مجلس النواب، أن الحجاب ليس فرضاً، مشيرة إلى أنه لا توجد آية قرانية واحدة ذكرت أن تغطية الشعر فرض، بل قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، لافتةً إلى أنه عز وجل “يقصد هنا الصدر لا الشعر، فإمرأة أبي لهب كانت ترتدي الحجاب، ورجال السعودية وغيرها من المناطق المجاورة يضعون على رؤسهم ما يحميهم من الشمس، وهذا يعني أن الحجاب هذا فرضته ظروف بيئتهم لا الإسلام”.
وأشارت إلى أن الحجاب في منتصف السبعينات بمصر لم يكن علامة على العفة والشرف، وغيرها من المظاهر التي استحدثها المتأسلمين، وإنما كان العمل والتصرفات هي التي تدل على ذلك، بحسب زعمها.
وقالت الشوباشي، ناقشت هذه النقطة مع الإمام الراحل الدكتور سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الشريف، وأخبرته أن الحجاب ليس فرضا في الإسلام، بل فرضته ظروف البيئة، وأجاب مستشهدا بالحديث: “إذا بلغت المرأة المحيض لا يظهر منها غير وجهها وكفيها”، فكان ردي أن هذا حديث ضعيف فضحك ولم يرد بعدها، وهذا يعد إقرارا بصحة ما أقول”، بحسب زعمها أيضاً .
رفض الآذان
كما اعترضت فريدة الشوباشي على الآذان، وقالت إنها تضع إصبعها فى أذنها كي لا تسمعه خصوصاً مع تداخل الأصوات.
زر الذهاب إلى الأعلى