قرر الاتحاد الإفريقي المتهم بالفساد، أن يستضيف المغرب نهائي دوري أبطال إفريقيا، للعام الثاني على التوالي، رغم فرص الوداد الكبيرة فى التواجد في النهائي مع الأهلي المصري.
نهائي أبطال إفريقيا
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، أن المباراة النهائية للنسخة الحالية لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، ستقام في ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية، للعام الثاني على التوالي، رغم أنه من المفترض أن يقام فى أرض محايدة !.
وقال “الكاف” في بيان نشره على موقعه: “قررت القيادة السابقة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في 17 يوليو 2019 أن يتم تحديد الفائز بدوري أبطال إفريقيا بمباراة واحدة، بدلا من النهائي المعتاد ذهاب وإياب”.
وأضاف: “تلقى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عرضا من الاتحادين السنغالي والمغربي للعبة لاستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا لعام 2022.. وسحب الاتحاد السنغالي عرضه بعد ذلك”.
وأتم: “لذلك، يسر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن يمنح المغرب استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا لعام 2022”.
وأشار “الكاف” في بيانه إلى أن المباراة النهائية ستقام في الـ30 من مايو الجاري.
الأهلي والوداد
ومن المقرر أن يجمع النهائي بين المتأهل من لقاء الأهلي المصري ووفاق سطيف الجزائري في الدور نصف النهائي الأول، والمتفوق من مواجهة الوداد المغربي وبترو اتلتيكو الأنغولي في المباراة الثانية بالدور نصف النهائي.
وكان الأهلي قد تغلب على ضيفه وفاق سطيف برباعية دون رد في ذهاب الدور نصف النهائي، بينما عاد الوداد بفوز ثمين من ملعب مضيفه بيترو أتلتيكو بنتيجة 3-1.
و أعترض الأهلي والاتحاد المصري على خوض النهائي في المغرب، وطالبا مسؤولي الاتحاد الإفريقي بإقامة المباراة في ملعب محايد (بعيدا عن رباعي نصف النهائي)، لكن شطه المسؤول السابق فى الاتحاد قال إن هاني أبو ريده صوت لصالح المغرب !!
وكشف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، إيهاب الكومي، سبب عدم تقدم الاتحاد المصري بطلب لاستضافة نهائي النسخة الحالية لمسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وقال في تصريحات تلفزيونية: “باب تقديم طلبات الاستضافة أغلق قبل انتخاب مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري الحالي” !!
حكام غير محايدين
وأضاف: “اتحاد الكرة أرسل خطابين للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، يؤكد فيهما رفض إقامة نهائي دوري الأبطال في المغرب، حال صعود فريق مغربي للنهائي”.
فى سياق آخر، كلف الإتحاد الإفريقي الفاسد حكامه الأشهر بإدارة مباريات نصف الثاني، ومن المقرر أن يحكم مباراة النهائي أحد الحكام المشهورين بالفساد والبعيدين عن الحياد.
