أُعلن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، عن استقالة رئيسة الشرطة، وإجراء تحقيقات واسعة، بعد أن شهدت المدينة السبت، احتجاجات واسعة وأعمال عنف، إثر مقتل مواطن أسود آخر بالرصاص على يد الشرطة، وهي الحادثة الثانية بعد مقتل جورج فلويد.
https://twitter.com/4567Systembord8/status/1272104635906641923?s=20
كان مكتب التحقيقات بجورجيا قد أفاد السبت، أنه تم استدعاء الشرطة إلى مطعم للوجبات السريعة بعد شكوى مفادها أن رجلاً استغرق في النوم داخل سيارته في الممر المخصص لتلقي الوجبات من المركبات.
وأفاد المكتب أن الرجل من أصول إفريقية يدعى “ريتشارد بروكس” (27 عاما) وأنه قتل مساء الجمعة، برصاص ضباط الشرطة بعد أن قاوم محاولة اعتقاله في مدينة أتلانتا.
كما أكد أن بروكس كان نائمًا في سيارته، الأمر الذي أعاق حركة مرور السيارات، وأجرت الشرطة له فحص الكحول إلا أنّه كان سلبيًا، وقالت الشرطة: إنّه خلال عملية اعتقاله حاول بروكس المقاومة والهرب، فقامت الشرطة بإطلاق النار عليه.
https://twitter.com/WorldNews202025/status/1272061212272889858?s=20
وعقب الحادث اندلعت احتجاجات غاضبة أمام المطعم الذي قتل أمامه بروكس، فيما تدخلت عناصر الشرطة لتفريق المتظاهرين، الذين أغلقوا أيضا الطريق الدائري في المدينة.
وأمام المطعم أشعل المتظاهرون الألعاب النارية، وخلال فترة قصيرة من بدء الاحتجاج أضرموا النيران في المطعم.
بدورها اعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين، وسط عراك بين الحين والآخر بين أفرادها والمحتجين.
جاء مقتل بروكس بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للعنصرية في جميع أنحاء العالم، بعد مقتل “جورج فلويد” إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، بعد أن جثا شرطي أبيض بركبته على عنقه قرابة تسع دقائق وهو مثبت على الأرض حتى مات.