مصر

في ذكرى ميلاده الـ41.. حقوقيون يتساءلون “مصطفى النجار فين؟”

دعا نشطاء سياسيون وحقوقيون، السلطات المصرية للكشف عن مكان الناشط السياسي، والبرلماني السابق، “مصطفى النجار”، المختفي قسرياً منذ 28 سبتمبر 2018، وحتى الآن.

ودشن عدد من الحقوقيين هاشتاج “#مصطفى_النجار_فين”، وذلك تزامناًُ مع الذكرى الـ 41 ليوم ميلاده.

وطالب النشطاء، نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالكشف عن مصير النجار، كما تداولوا رسالة من والدته، قالت فيها: “كل سنة وإنت طيب يا حبيبي .. النهاردة كملت 41 سنة كان نفسي تبقى معانا، ربنا ينتقم من اللي حرمونا منك ويرينا فيهم عجائب قدرتك… وحشتنا قوي كل فرحة مؤجلة حتى تعود، سلاماً مني ومن زوجتك وأولادك وأخواتك حتى نلتقي”.

مصطفى النجار

يذكر أن النجار هو أحد رموز شباب ثورة يناير 2011، وكان عضوا في ائتلاف شباب الثورة الذي أسسه نشطاء في ميدان التحرير، ثم شارك في تأسيس حزب العدل.

وترشح “النجار” مستقلا للانتخابات عام 2012، وأصبح عضوا في البرلمان عام 2012، قبل أن يتم حل مجلس النواب قبل الانقلاب على الرئيس “محمد مرسي” في يوليو 2013.

وفي ديسمبر 2017 حكمت محكمة جنائية على النجار بالسجن 3 سنوات، وبغرامة قدرها مليون جنيه مصري بتهمة “إهانة القضاء”.

وفي 15 أكتوبر 2018، أيدت محكمة النقض، الحكم الصادر ضد النجار وضد حوالي 20 شخصا آخرين، بمن فيهم الرئيس الراحل الدكتور محمد مرسي، ورئيس مجلس الشعب السابق الدكتور “محمد سعد الكتاتني”.

يذكر أن محكمة القضاء الإداري في مصر، كانت قد قررت في 20 يناير 2020، إلزام وزارة الداخلية بالكشف عن مكان احتجاز النجار، وذلك بعدما تم قبول دعوى قضائية رفعتها أسرة النجار للكشف عن مكانه.

إلا أن وزارة الداخلية نفت في بيان مقتضب، في 25 من الشهر ذاته، علمها بمكان النجار ووجوده، وقالت: “إن المدعو مصطفى أحمد النجار محكوم عليه بالحبس 3 سنوات وغرامة مليون جنيه في القضية رقم 478/2017 جنح السيدة زينب (إهانة القضاء) وهارب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى