فجرت إبنة الشاهد في جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها المستشار بمجلس الدولة، مفاجأة من العيار الثقيل، وكشفت أن القاتل احتجزها و والدها فى الساحل الشمالي.
قاتل المذيعة شيماء جمال
وقالت تقى حسين، ابنة حسين الغرابي، الشاهد الوحيد في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، التي قتلت على يد زوجها الذي يعمل مستشارًا بمجلس الدولة، إن والدها كان على علاقة صداقة بالمستشار المتهم.
وأضافت تقى الغرابي في تصريحات صحفية، أنها ووالدها كانا محتجزين في الساحل الشمالي عند عرباوية وعندما استطاعا الهرب، عادت هي لمنزلها وذهب والدها إلى جهات التحقيق، وأوضحت أنه تم إخباره أنه سيكون شاهدا في القضية ثم انقلبت الأمور وأصبح متهم ثان.
القاضي أيمن حجاج
فيما قالت زوجة حسين الغرابي، إن المتهم أيمن حجاج قال لزوجها: “أنا عندي حصانة والموضوع ده أنت بس اللى شوفته وحصانتي مش هتترفع ولا حد هيعرف، أنا عملت إيه طول ما الحصانة موجودة ومش هرحمك وهجيبك معايا لو حد عرف بموضوع القتل”.
وأضافت أن هناك مجموعة من الأشخاص يهددونهم ويحذرونهم من الكلام.
وأضافت “جوزي فضل محبوس في أوضة في المزرعة 4 ساعات وخدوا منه التليفونات وقفلوها، بعد ما شاف الجريمة وقاله المتهم أيمن حجاج اطلع برا وهدده بالمسدس، وخده الأوضة وقفل عليه”.
وتابعت بأن زوجها لكي ينجو من المتهم قال له: “لكي لا يتم فضح الأمر من قِبل عائلتي يجب أن أعود للمنزل وكأن شيئًا لم يكن لأطمئنهم على وسأرجع لك مجددًا، بعد أن حاول المتهم إقناعه بالسفر خارج البلاد، ورجع إلى منزله وحكى ما حصل لعائلته”.
وأضافت أن المستشار أتى لمنزله وأخذه وقال له سنذهب إلى العرباوية، وكان يحمل مسدسا في جنبه.
وتابعت بأن المستشار كان يعرف أن المباحث لديها شكوكا فيه، وتوهم أن لا أحد يستطيع القبض عليه بسبب حصانته، وكان يريد أن يخفي زوجته، لأنه الوحيد الذي رأى الجريمة ولن تُرفع الحصانة إلا بشهادته.