كشفت مصادر قبلية وشهود عيان، الجمعة، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش المصري ومسلحين من تنظيم “ولاية سيناء”، في مدينة بئر العبد، نتج عنها مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش.
وقالت المصادر، إن قوات الجيش المصري مدعومة بالطيران الحربي حاولت التقدم باتجاه ما تبقى من مناطق تحت سيطرة عناصر “ولاية سيناء” في غرب مدينة بئر العبد، ما أدى لاشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وأضافت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن التنظيم فجر آلية تابعة للجيش على حدود قرية اقطية، التي استعاد التنظيم السيطرة على أجزاء منها بعد استعادتها من قبل الجيش منذ أيام.
وأكدت تلك المصادر، أن سيارات الإسعاف ترافقها عربات “هامر” نقلت جثث قتلى ومصابين الجيش إلى مستشفى عسكري في المحافظة.
وشن الطيران الحربي المصري عدة غارات، الجمعة، على مناطق سيطرة التنظيم في قرى (قاطية واقطية والمريح)، بعدما استعاد الجيش قريتي رابعة والجناين بشكل كامل.
كان الجيش قد سيطر على أجزاء واسعة من قرية اقطية قبل يومين إلا أن التنظيم عاود الهجوم والسيطرة على أجزاء منها.
وفي مدينتي رفح والشيخ زويد يشن الجيش المصري والمجموعات القبلية الموالية له حملات عسكرية على عدة مناطق يتمركز فيها موالون لتنظيم “ولاية سيناء”، دون الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين.
وكان تنظيم “ولاية سيناء” قد سيطر على خمس قرى غرب مدينة بئر العبد قبل أكثر من شهر بعد هجوم دموي على معسكر وكمين للجيش في قرية رابعة، أسفر عن مقتل وإصابة 100 من الجنود على الأقل.
