قصور السيسي “الصيفية والشتوية” الجديدة تثير غضب المصريين
يستعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى افتتاح قصرين رئاسيين جديدين، أحدهما شتوي بالعاصمة الإدارية الجديدة، والآخر صيفي بمدينة العلمين، وسط تزايد حالة الغضب لدى المصريين؛ نظرًا للحالة الاقتصادية السيئة.
كانت شركة العاصمة الإدارية الجديدة قد أعلنت أنها ستسلم رئاسة الجمهورية القصر الرئاسي الشتوي نهاية 2019، كما سيتم تسليم القصر الرئاسي الصيفي في العلمين بعد الانتهاء من مقر الحكومة الصيفية بها.
وأثار خبر الإعلان عن القصور الرئاسية الجديدة، استياء عدد كبير من المصريين، حيث إن مؤسسة الرئاسة تمتلك أكتر من 90 قصرًا واستراحة، منها: “قصر القبة، وقصر عابدين، وقصر العروبة، وقصر الطاهرة “أفخم قصور العالم”، وجميعهم بالقاهرة”.
كما تمتلك الرئاسة أيضا قصور: “رأس التين، والمنتزه، ورأس الحكمة، الذي بناه الملك فاروق، كمقرات صيفية بالإسكندرية والساحل الشمالي، بجانب استراحة رئاسية بقاعدة “محمد نجيب” الجوية، وأخرى بمرسى مطروح”.
ذلك إلى جانب 3 قصور واستراحات بالإسماعيلية، تضم القناطر الخيرية، وقناطر إدفينا استراحات على نهر النيل، واستراحة رائعة في أسوان.
وتضم شرم الشيخ 3 قصور أخرى، كانت ملك عائلة حسني مبارك، وأصبحت تابعة لمؤسسة الرئاسة، مع استراحة بقاعدة عسكرية بالمدينة.
وتساءل المصريون: كيف لبلد يعلن رأس السلطة فيه دائما أنها فقيرة وتعيش على الاقتراض الداخلي والخارجي أن تبني قصورًا جديدة؟!
كما انتقدوا عدم تمرير قرارات بناء القصرين على البرلمان، وعدم محاسبة السلطة التنفيذية من البرلمان والأجهزة الرقابية، فيما وصف آخرون الأمر بأنه إفراز طبيعي لحكم الفرد وليس الدولة.
