الحبس 10 سنوات لحنين حسام و6 لمودة الأدهم في قضية الاتجار بالبشر

قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، بحبس فتيات التيك توك حنين حسام 10 سنين، ومودة الأدهم، 6 سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه لكليهما، في اتهامهما بالاتجار بالبشر.
كانت النيابة قد وجهت تهمة الاتجار بالبشر لمودة الأدهم و حنين حسام و3 آخرين، وذلك عبر استغلالهن لأطفال في أعمال منافية للآداب العامة مقابل إعطائهم مبالغ مالية.
حنين حسام
كانت حنين حسام قد غابت عن جلسة النطق بالحكم اليوم، رغم صدور أمر ضبط وإحضار لها، في قضية الاتجار في البشر، والتحريض على القيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب.
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان “ملك س” و”حبيبة ع”، واللتان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات.
وذلك بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال “تطبيق لايكي” يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن “على مجموعة تسمى لايكي الهرم” أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وانشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
واتهمت المحكمة “حنين” باستغلال كل من الطفلتين المذكورين استغلالا تجاريا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الالكترونية التى تجنى من خلالها عائد نظير انضمام الاطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
مودة الأدهم
وشهدت الجلسة، دفاع مودة الأدهم عن نفسها أمام المحكمة، قائلة “أنا بقالى سنة محبوسة اترفدت من جامعتى وخسرت كل حاجة في حياتى، كل ده عشان بعمل فيديوهات”.
واتهمت المحكمة “مودة” بالاتجار في البشر، بأن استخدمت كلا من حنين حسام حسين “الشهيرة بـ ساندي” وياسين محمود واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
كما استغلت مودة، تجاريا كلا من الطفلين بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها,
ونشرت مودة، مقاطع فيديو مرئية للطفلة حنين حسام وشهرتها “ساندي” والطفل ياسين محمود على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.
وضم أمر الإحالة إتهام المتهمين من الثالث حتى الخامس بالاشتراك عن طريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي “لايكي” ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.
وجاءت واقعة القبض على حنين حسام ومودة الأدهم ضمن حملة استهدفت العديد من الفتيات المعروفات في القضية باسم “فتيات التيك توك”، وتمت إحالتهم جميعا للمحاكمة.