أخبارعربيمصر

كيف كشفت قمة أبوظبي عن تعقّد علاقة السعودية مع الإمارات ومصر؟

كشفت قمة أبوظبي الأخيرة عن تعقّد علاقة السعودية مع الإمارات ومصر.

قمة أبوظبي

و أستضافت الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، يوم الأربعاء 18 يناير، قمة أبوظبي التشاورية المصغرة تحت عنوان “الازدهار والاستقرار في المنطقة”. والتي ضمّت قادة الإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان، إلى جانب الرئيس المصري وملك الأردن.

بينما تغيبت كل من السعودية والكويت عن حضور القمة.

وقال موقع أسباب إن الإمارات كانت تستهدف من خلال القمة التشاورية بصورة أساسية مناقشة الأوضاع الاقتصادية في مصر والأردن، والمخاوف المرتبطة بها على الاستقرار الداخلي في كلا البلدين؛ حيث تأتي مصر والأردن في مقدمة دول المنطقة الأكثر تضرراً اقتصادياً. خاصة في حالة مصر التي تنظر إليها الإمارات باعتبارها حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي، إلى جانب كونها بمثابة سوق كبير للاستثمارات الإماراتية.

فيما يشير التغيب السعودي عن قمة أبوظبي إلى أن العلاقات السعودية الإماراتية ليست على ما يرام، كما يقول موقع أسباب.

علاقة السعودية مع مصر

من جهة أخرى، ثمة خلافات سعودية محتملة مع القاهرة حول أحقية الرياض في الحصول على مزايا اقتصادية واستثمارية في قطاعات استراتيجية، والتي مازالت الإمارات تحظى بأفضلية للاستثمار فيها.

 ويشير تأكيد وزير المالية السعودي محمد الجدعان في مؤتمر “دافوس” الأخير أن مساعدة مصر ستكون من خلال الاستثمارات وليس المنح غير المشروطة، إلى أن الرياض تمارس ضغوطاً متزايدة على القاهرة.

وقد تستهدف الضغوط السعودية كذلك حث مصر على سرعة تنفيذ اتفاق نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير، والذي كشفت مصادر إسرائيلية أن القاهرة تعطله متعللة بأسباب فنية، رداً على تعليق إدارة جو بايدن مساعدات لمصر لأسباب حقوقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى