أعلن المفكر المعروف، والرئيس السابق لقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور “حسن نافعة” عن اضطراره إغلاق صفحته على موقع “تويتر”.
وقال نافعة في تغريدة على تويتر: “اعتذر للمتابعين لهذه الصفحة، وأعبر عن أسفي لاضطراري إلى غلقها لأجل غير مسمى، وذلك لأسباب خارجة عن إرادتي، كما اعبر عن امتناني لكل من تحمل مشقة متابعتي”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها نافعة توقفه عن التغريد على “تويتر”، فقد سبق أن أعلن التوقف عن التغريد قبل عامين.
وقال نافعة حينها: “لم يعد المناخ ملائما للمشاركة بحرية في النقاش العام، ولذا قررت تجميد هذا الموقع مؤقتا”.
وأردف: “السبب يعود إلى بلاغ تقدم به أحد المحامين اليوم للنائب العام، وكرر فيه الاتهامات نفسها التي كان قد تقدم بها في بلاغ سابق، تسبب في اعتقالي وحبسي ومنعي من التصرف في أموالي”.
حسن نافعة
ونافعة هو الرئيس السابق لقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ويعمل أستاذًا بها منذ العام 1978.
عمل أستاذًا زائرًا في العديد من الجامعات، وحاضر في العديد من المعاهد الدبلوماسية التابعة لوزارات الخارجية في مصر وعدد من الدول العربية.
كان مسؤولا عن النشاط الثقافي في نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، وأمينًا عامًا للجمعية العربية للعلوم السياسية، ومنسقًا عامًا للحملة المصرية ضد التوريث، ثم للجمعية الوطنية للتغيير. وهو عضو الهيئة الاستشارية لمجلة السياسة الدولية التي تصدر عن مؤسسة “الأهرام”.
وكان “نافعة” اعتقل فى أحداث سبتمبر 2019، فى سياق حملة أمنية مسعورة طالت لمتحدث باسم سامي عنان “حازم حسني”، وعدد كبير من الحقوقيين والسياسين.
وذلك على إثر التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مدن مصرية عدّة، استجابة لدعوة رجل الأعمال والفنان ” محمد علي”، للمطالبة برحيل السيسي، وأركان نظامه، الذين اتهمهم بالفساد.
زر الذهاب إلى الأعلى