في قفزة كبيرة.. أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء أمس الاثنين، تسجيل 511 إصابة إلى جانب 23 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهو أعلى رقم تم تسجيله في موجة كورونا الثانية، لكن تلك الأرقام تظل بعيدة عن الحقيقة، بحسب خبراء ومنظمات الصحة.
قفزة كبيرة
وقالت الوزارة في بيانها اليومي، أن إجمالي عدد المصابين ارتفع بذلك إلى 122 ألفا و86 إصابة والوفيات إلى 6943 وفاة.
من جانبها، أكدت وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، وجود زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.
وقالت أنور خلال اتصال هاتفي ببرنامج “اليوم” على قناة “dmc”، مساء الاثنين، إنه من الملاحظ أن حجم الانتشار أسرع في الموجة الثانية، ولكن الأعراض أقل حدة.
وأضافت قائلة: “من المتوقع أن تصل مصر لذروة الموجة الثانية في نهاية شهر يناير”، لافتة إلى أن نسبة الوفيات ليست مرتفعة وهو أمر جيد، مشددة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأفادت عضو اللجنة العليا للفيروسات بأنه لا يجب التعامل مع عدوى كورونا بتهاون، حيث يعتقد البعض أنها عبارة عن دور برد خفيف، وهو أمر غير صحيح.
أرقام لا تعكس الواقع
يذكر أن “ريتشارد برينان”، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، كان قد أكد الأسبوع الماضي، أن الأعداد التي تعلنها الحكومة المصرية للمصابين بفيروس كورونا، “لا تعكس العدد الحقيقي للإصابات في البلاد”.
وأكد برينان، أن عدداً من الدول تستخدم استراتيجيات اختبار مختلفة لفحص إصابات كورونا، وضرب مثلا بالحكومة المصرية التي قررت أن تركز اختباراتها على مجموعة فرعية من المواطنين خاصة المصابين بأمراض معقدة وفي حالة حرجة.
وتابع قائلاً: “من المرجح أن المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة لا يجرون اختبارات PCR” في مصر.
وأوضح أن المنظمة ستبحث في مؤشرات أخرى تشمل عدد حالات الوفاة وقدرات المستشفيات والأشخاص داخل غرف العناية المركزة.
زر الذهاب إلى الأعلى