مؤتمر لأحزاب مصرية معارضة في مقر حزب الكرامة يرفض إقامة تحالف “عربي – إسرائيلي”

نظمت عدة أحزاب مصرية معارضة،  مؤتمر في مقر “حزب الكرامة” بالقاهرة، أعلنوا فيه رفضه القاطع لإقامة أي تحالف مع إسرائيل.

جاء المؤتمر ، بعنوان “مؤتمر اللجنة الوطنية لنصرة فلسطين، لرفض سياسة التحالفات العسكرية والتطبيع مع العدو الصهيوني”.

مؤتمر اللجنة الوطنية لنصرة فلسطين

وشارك في المؤتمر “حزب الكرامة”، و”الحزب العربي الديمقراطي الناصري”، و”حزب التحالف الشعبي الاشتراكي”، و”الحزب الاشتراكي المصري”، و”الحزب المصري الاجتماعي”.

كما شهد مشاركة “حزب العيش والحرية”، و”حزب الدستور”، و”حزب الوفاق”، و”الحزب الشيوعي المصري”، و”حزب المحافظين”، و”الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل” (BDS Egypt)، و”جبهة نساء مصر”، و”مصريات مع التغيير”، و”الحركة الشعبية المصرية ضد الصهيونية”.

وقال رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، “محمد النمر”، في المؤتمر: “إن التطبيع ليس ورقة يوقع عليها أي شخص (..) التطبيع مع الكيان الصهيوني هو الفساد”.

فيما قلل الأمين العام لحزب الكرامة “محمد بيومي”، من شأن الحديث عن تلك التحالفات “التي لا تنتمي للواقع”، مؤكدا أنه غير قلق من الحديث عن مثل تلك التحالفات التي تم إسقاطها قبل إنشائها.

وأوضح أن “الرهان على الشعوب العربية وليس الأنظمة، وأن الحركة الوطنية المصرية تستطيع أن تسقط أي تحالفات مشبوهة لا تعبر إلا عن من صنعوها”.

لا للتطبيع

بدورها، أكدت عضو الحزب الاشتراكي المصري، “كريمة الحفناوي”، أن الشعوب العربية “قادرة على إفشال كل الأحلاف المشبوهة”.

وقالت: “لا للتطبيع، ولا أي أحلاف تتم مع الصهيونية، ونرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل”.

كانت “الحركة المدنية الديمقراطية المصرية” قد أعلنت قبل أيام رفضها القاطع والنهائي للمشاركة في أي مشروعات للدفاع الجماعي العربي تحت القيادة الأمريكية وبمشاركة الكيان الصهيوني، وذلك أياً كانت مُسمياتها أو ذرائع ترويجها.

وقال بيان صادر عن الحركة، أن تخلي أطراف عربية عن مبدأ الدفاع الجماعي العربي، واستبدال تحالفات عسكرية مع الكيان الصهيوني تحت رعاية أمريكية، “لا يضمن الأمن لهذه الأطراف العربية بقدر ما يُحقق مصالح ضخمة للكيان الصهيوني تجعله في مركز القيادة الاستراتيجية المُنفردة، والمُهيمنة، للمنطقة”.

وشدد البيان على أن الحركة “على يقين من وجود فرص كثيرة للتفاهم العربي الإيراني على كل الأصعدة وفي كل الجبهات، بعيداً عن المطامح الإيرانية والأطماع الصهيونية والأولويات الأمريكية”.

يأتي ذلك في ظل زيارة أجراها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى الشرق الأوسط هي الأولى له منذ وصوله لكرسي الرئاسة مطلع عام 2021، وأكد فيها التزامه بأمن إسرائيل وضرورة دمجها في المنطقة.