استقبل محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الديكتاتور السوري بشار الأسد.
محمد بن زايد يستقبل الأسد
ورحب ولي عهد أبوظبي خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي، بزيارة الأسد مؤكداً حرصه على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا!!
وقال محمد بن زايد آل نهيان عرّاب التطبيع والانقلابات العربية والثورة المضادة، إن سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي.
وكان عبد الله بن زايد قد زار سوريا والتقى بالأسد فى نوفمبر الماضي.
خيبة أمل
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس السوري بشار الأسد”.
وحثّ المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس -في تصريحات صحفية- “الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها ضد السوريين على مدى العقد الماضي، فضلا عن محاولاته المستمرة حرمان معظم البلد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن”.
وقال المتحدث للجزيرة إن بشار الأسد “مسؤول عن اعتقال وإخفاء أكثر من 150 ألف شخص”، مشددا على أن واشنطن لن ترفع العقوبات المفروضة على دمشق، ولن تدعم إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم سياسي.
وذكّر نيد برايس بتصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيه إن الولايات المتحدة “لا تدعم إعادة تأهيل الأسد ولا نؤيد التطبيع معه”.
وزار الرئيس السوري أمس الجمعة الإمارات لتكون أول بلد عربي يزوره منذ اندلاع الثورة على نظامه في عام 2011.
زر الذهاب إلى الأعلى