بعد الضبط والإحضار: محمد حسين يعقوب يهاجم سيد قطب فى المحكمة

هاجم الشيخ محمد حسين يعقوب الشهيد “سيد قطب” أثناء شهادته فى المحكمة، بعد إصدارها قراراً بضبطه وإحضاره.
واستمعت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة قاضي الإعدامات المستشار محمد السعيد الشربيني، لشهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، في محاكمة 12 متهمًا في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ لمعروفة إعلاميًا بـ “خلية داعش إمبابة”.
محمد حسين يعقوب يهاجم سيد قطب
وتحدث محمد حسين يعقوب، عن سيد قطب قائلًا: لم يتعلم على يد أي شيخ، ولم يتعلم ويتفقه في علوم الدين، فهو شاعر وأديب وسافر إلى أمريكا.
وسألته المحكمة عن جماعة تنظيم القاعدة وأنصار بيت المقدس وجماعة داعش وجماعة الإخوان المسلمين، وما سبب تعدد المسميات وهل تختلف جميعها في الفكر أو المضمون؟، فرد الشاهد: لا أدري عنهم شيئًا.
وزعم أن الشهيد حسن البنا أنشأ جماعة الإخوان المسلمين بهدف الوصول للحكم.
وقال إن رئيس الدولة هو ولي الأمر، ولا يجوز إتباع شخص إلا النبي، ولا جماعة إلا جماعة النبي.
وزعم أنه يخاطب الله بكلماته ولا يتوجه بها إلى الناس، بحسب المصري اليوم.
وحين أخبرت المحكمة يعقوب أنه خلال نظرها أوراق القضية قرر متهم أنه “يتخذ أفكاره من خطب الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ مصطفى العدوى والشيخ أبو إسحاق الحويني، واستقى معلوماته والتزم دينيا من خلال خطبهم”، رد يعقوب قائلاً إن “الحويني يخاطب طلاب العلم، وحسان يخاطب الملتزمين، وأنا أخاطب العوام، وهنا فارق بيننا جميعًا”.
خلية داعش إمبابة
وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وأنها تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.
الشيخ محمد حسان
وأكد المتهمون في التحقيقات، أنهم يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه كل من الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب وأن ما ارتكبوه من جرائم ليست بدافع الإرهاب بل تطبيق لتفاسير الشيخين الشرعية.