طالبت منصة “نحن نسجل”، الحقوقية، من وزير الداخلية بالإفصاح عن مصير لاعب كرة القدم “يوسف طه أحمد” المختفي قسريًا للعام الخامس على التوالي.
وأوضحت المنصة في تغريدة على تويتر، أنها وثقت اعتقال لاعب نادي النصر البورسعيدي من قِبَل قوات الأمن عام 2016 بعد وقفة احتجاجية أمام نادي المصري بمحافظة بورسعيد.
وأشارت المنصة إلى أن “يوسف طه أحمد” طالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة، وقد توفي والده بعد اعتقاله بعام متأثرا بغيابه، وتعاني والدته حاليًا من المرض وتتمنى رؤيته والاطمئنان عليه.
الاختفاء القسري
كان مركز الشهاب لحقوق الإنسان، كشف في تقرير له أن عدد المختفين قسريًا خلال السنوات السبع الماضية، أي منذ الإنقلاب العسكري فى 3يوليو، قد بلغ 10178 حالة، من كافة الأعمار السنية في المجتمع.
وبحسب المركز، بدأت ظاهرة الإخفاء القسري في عهد السيسي بشكل منهجي في أواخر تسعينيات القرن الماضي. لكن نطاق هذه الجريمة اتسع عقب الانقلاب العسكري الأخير، وتحديدا بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والذي نتج عنه اخفاء المئات في أماكن احتجاز سرية.
ثم توسعت الدولة وأجهزتها الأمنية من (الأمن الوطني والمخابرات الحربية)، في استخدام استراتيجية الإخفاء القسري خلال الأعوام التالية، ليس فقط ضد المعارضين والمحسوبين على التيارات الدينية والسياسية، بل ليشمل مواطنين غير منخرطين بالعمل العام، بمن فيهم الأطفال وكبار السن، ومن يظهر منهم يجد نفسه متورطًا بتهم وقضايا.
وأضاف المركز: من لا يظهر، يزيد من احتمالات موته تحت وطأة التعذيب وإخفاء جثته، بادعاء أنها حالة انتحار أو تفجير. وآخرون يخفون للأبد بمصير مجهول، كما حدث مع النائب البرلماني مصطفى النجار.
زر الذهاب إلى الأعلى